تعرض شخص في الأربعينيات من عمره أول أمس الأربعاء بدوار أسكار بمنطقة تينسوفت بالجماعة القروية أيت امزال للدغة ثعبان على مستوى إحدى رجليه كادت أن تودي بحياته ،وقد تم نقل المصاب على عجل إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير على متن سيارة إسعاف لتلقي الاسعافات الأولية،وأوردت معطيات حصلنا عليها أن التهابا "انتفاخ"حادا موضعيا لازال يعاني منه الشخص على مستوى الرجل التي تعرضت لعضة الثعبان،إلا أن حالته الصحية بدأت تخرج من دائرة الاحراج وبدأت في التحسن تضيف ذات المصادر. وتجدر الاشارة أن المنطقة الجبلية تشهد في هذه الأيام ارتفاعا في درجات الحرارة تنتشر معها عددا من الحشرات السامة والأفاعي تتزامن مع انطلاق موسم الحصاد مما يعرض حياة ساكنة المنطقة لخطر اللدغات واللسعات السامة تتطلب اتخاذ تدابير وقائية والتحسيس داخل المراكز الصحية بطرق التعامل مع مثل هذه الوضعيات والتي نورد هنا بعضا من المباديء التوجيهية للاسعافات الأولية كما أوردتها موسوعة ويكيبيديا الحرة : *حماية المريض (والغير، بما في ذلك نفسك) من لدغات أخرى. وعند تحديد الأنواع المرغوب فيها في بعض المناطق، ولا للمخاطرة لمزيد من اللدغات أو تأخير العلاج الطبي المناسب من خلال محاولة اعتقال أو قتل الثعبان. وإذا لم يفر الثعبان بالفعل، يتم إزالة الضحية بعناية من المنطقة فورا. *الحفاظ على هدوء الضحية. والتوتر الحاد يزيد من تدفق الدم ويعرض المريض للخطر. وإبقاء الناس بالقرب من المريض الهادئ. والذعر يكون معدى لتسويات الحكم. *نداء المساعدة لترتيب النقل إلى أقرب مصلحة للمستعجلات في المستشفى. *التأكد من الحفاظ على الطرف المعضوض في وضع وظيفي ويكون تحت مستوى قلب الضحية، وذلك للتقليل من الدم الذي يعود إلى القلب وللأعضاء الأخرى من الجسم. *لا تعطي أي شيء للمريض كتناول الطعام أو الشراب. وهذا أمر مهم خصوصا مع كمية الكحول المستهلكة، والمعاينة والمعروفة والتي سوف تسرع من امتصاص السم. لا لإدارة منشطات التنبيه أو أدوية الألم للضحية، ما لم تكن موجهة تحديدا للقيام بذلك من قبل الطبيب. *إزالة أي مواد أو ملابس قد تقوم بتقليص أطرافهم المعضوضة إذا تضخمت (مثل الخواتم، والأساور، والساعات والأحذية، الخ.) *إبقاء الضحية كما هي إذا أمكن ذلك. *لا لشق موقع العض.