لم تكد ساكنة تارودانت تنسى فاجعة احتراق الجامع الكبير الذي صدمت فيه الساكنة نظرا للمكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى جميع الرودانيين ، حتى جاءت فاجعة أخرى تتمثل في مقتل الطفلة الصغيرة فطومة التي وجدت ملقية في مكان مهجور بجنان أخياط . أتسائل ويستساءل معي جميع الغيورين عن هذه المدينة التي اصبحت مشهورة بالجرائم .. ماهذا النحس الذي اصاب هذه المدينة التي كانت بالأمس القريب تسمى بمدينة الأمن والأمان، وأصبحت الآن حديث الخاص والعام في جميع المدن المغربية ، حتى أن هول الفاجعتين وصل الى أبعد الحدود .؟ رجال الأمن يقومون بعملهم على أحسن وجه وكذلك السلطات المحلية يتقدمهم السيد العامل ، حيث تم القبض على الفاعل المشتبه فيه في هذه الجريمة النكراء التي هزت أركان البيت الروداني. القناة الثانية سوف تذيع برنامج أخطر المجرمين هذا اليوم وسوف تكون حلقته هو سفاح تارودانت، هل هو انتقام من سكان تارودانت يا قناتنا الثانية؟ لماذا تقديم هده الحلقة اليوم بالضبط خصوصا وأن ساكنة تارودانت لم تنس ما وقع لها من هول هذه الجريمة النكراء . رحم الله الفقيدة فطومة والهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.