في خطوة تصعيدية غير متوقعة، أطلق "الحسين بشار" المندوب المحلي لمنظمة الكشاف المغربي بالدشيرة الجهادية، النار على المفوض الجهوي لذات المنظمة بجهة سوس، وكذا مجموعة من الفعاليات السياسية المنتمية لحزب الاستقلال وخاصة رؤساء المؤسسات المنتخبة جهويا، نظرا للامبالاة هؤلاء الفعاليات بمنظمة الكشاف المغربي فرع الدشيرة الجهادية. مندوب المنظمة بذات المدينة، أكد في تصريح للجريدة أن التدريب الكشفي في دورته الأولى المنظم نهاية الأسبوع المنصرم، تم تنظيمه بالإمكانيات الذاتية للفرع و كذا مساهمة بعض الغيورين على الفعل الكشفي بالمدينة، في غياب دعم المنسقية المحلية للمنظمة و كذا بعض ممثلي حزب الاستقلال باعتبار المنظمة تنضوي تحت لواءه، و طالب المندوب في ذات التصريح، كل من القائد العام لمنظمة الكشاف المغربي و الأمين العام لحزب الإستقلال و جميع المسؤولين في المنظمة للدخل العاجل و الفوري، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و المصالحة مع أطر و مناضلي هذا الإطار العتيد. الجدير بالذكر، أن منظمة الكشاف المغربي بالدشيرة الجهادية، نظمت خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 20 أبريل 2013، التدريب الكشفي في دورته الأولى، تحت شعار: "تنمية القيادات ضمان لاستمرار الحركة الكشفية بجهة سوس ماسة درعة"، و ذلك بدعم من المجلس الإقليمي لإنزكان أيت ملول و بتنسيق مع التنسيقية المحلية للكرامة الجمعوية، و شارك في هذه التظاهرة أزيد من 90 مشارك يمثلون مختلف المدن المغربية.