الصورة: اجتماع سابق بحضور برلمانيي الإقليم حول أزمة العطش بهلالة تعتبر جماعة هلالة من أكثر الجماعات بإقليم اشتوكة أيت باها تضررا من أزمة المياه،ومن أجل تجاوز معاناة ساكنة هلالة مع ما يعرف بأزمة العطش التي تتهددها باستمرار،سبق للمجلس الجماعي أن استدعى برلمانيي الإقليم والمصالح الخارجية المختصة والسلطات في دورة استثنائية خُصصت للتداول أساسا حول الاجراءات المزمع تنفيذها كل من موقعه للتخفيف من تلك الأزمة التي ألقت بظلالها على ساكنة الجماعة،وقد تطرق الاجتماع إلى مقترح تشييد سد إمي نتليل وتلقى الحاضرون وعودا بإخراج هذا المشروع الهام إلى حيز الوجود لما سيكون له من انعكاسات ايجابية على الفرشة المائية وحماية المناطق المجاورة من الفياضانات،هذا وعبر مستشار جماعي في اتصال مع اشتوكة بريس عن أسفه لعدم تنفيذ توصيات هذا الاجتماع وعدم ظهور أية بوادر للشروع في إنجاز السد المذكور والتي تم التداول حتى حول ميزانيته والدراسات التقنية للمشروع مطالبا من السلطات والجهات المختصة الاسراع بتشييده على الرغم من قرب تزويد الجماعة بالماء الشروب بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية انطلاقا من سد أهل سوس بأيت امزال بشراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والذي أُعطيت الموافقة المبدئية عن تركيبته المالية.