صورة لسد أهل سوس بأيت باها تتساءل ساكنة هلالة عن الخطوات التي قطعها مشروع سد "إمي تليل" التابع لنفوذ الجماعة وهو منشأة مائية هامة جدا ستساهم في حالة إنجازها في توفير الماء الشروب لرقم مهم من الساكنة المحلية والتي تعاني خصاصا مهولا في هده المادة الحيوية خصوصا في فترة الصيف كما أن المنطقة معروفة بنقص حاد في الموارد المائية السطحية والجوفية مما يفاقم من الوضعية. كما سيساهم سد "إمي نتليل" في حماية المنطقة والجماعات المجاورة من الفيضانات خصوصا جماعة اولاد داحو بإقليم تارودانت والتي عاشت السنين الأخيرة مشاكل في هدا المستوى. وللإشارة فقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات على المستوى المحلي والإقليمي لتحريك هدا المشروع بمشاركة مصالح وزارة التجهيز ووكالة الحوض المائي ،وثم خلالها إستعراض مجموعة من الخصوصيات التقنية والمجالية المرتبطة بالمشروع. هدا بالإضافة إلى إعداد الدراسة التقنية للطريق الموصلة إلى السد عبر" تولحاج" وهي الطريق التي ستمكن من الولوج إلى المنشأة المائية. وبالنظر إلى أهمية المشروع وحيويته وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية على الساكنة المحلية تطالب هده الأخيرة مختلف المصالح المشرفة على المشروع والسلطات الإقليمية بالتدخل لإخراجه إلى حيز الوجود ،بعدما طال انتظاره لعدد من السنوات ،دون أن ننسى أهمية انخراط المنتخبين وممثلي السكان في التحسيس بأهمية هده المعلمة التنموية.