وقفنا خلال جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 11 أبريل على العديد من العناوين البارزة ومن بينها” التحقيق في وفاة غامضة لدبلوماسي مغربي”، اختطاف فتاة واغتصابها جماعيا لمدة أربعة أيام بناحية شفشاون”،” اعتقال مقنعين هددوا جماهير الرجاء”،” انهيار منزل في طور البناء بالهراويين بالدارالبيضاء”، “محاكمة إرهابيين انتحلوا صفة دركيين”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الخميس 11 أبريل الجاري. البداية مع يومية “الصباح” و التحقيق في وفاة غامضة لديبلوماسي مغربي، حيث استمعت عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء، السبت الماضي، بعد تعليمات من جهات عليا، إلى رجل الأعمال عبد المالك العلوي، بخصوص مطالبته بإعادة فتح التحقيق في وفاة شقيقه، بوبكر العلوي، الديبلوماسي المغربي السابق سنة 2008، على خلفية أنه تعرض لتصفية الجسدية، سيما أن هذا الملف تسبب له في معاناة صحية، بعد أن وجد نفسه ممنوعا من مغادرة التراب الوطني بعد شكايات كيدية، هدفها الضغط عليه للتراجع عن هذا الملف. من جهتها، ذكرت يومية “المساء” أن قاضي التحقيق المكلف بملف خالد عليوة قد قرر إعادة فتح الملف من خلال انتداب قضائي للبحث في مدى ودود ضمانات تقيد الرهون لصالح القرض العقاري والسياحي خلال مدة رئاسته من طرف عليوة، ويأتي هذا القرار بعد حوالي أسبوعين على قرار غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، منح السراح المؤقت لخالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري والسياحي. نفس اليومية كتبت في صفحتها الأولى ان لقاء الكلاسيكو بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي، الذي سيدور يوم الخميس، يستنفر الأجهزة الأمنية بالدارالبيضاء، حيث نهجت عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا والتدخل السريع خطة استباقية لمواجهة كل أشكال الشغب التي يمكن ان تتبع هذه المباراة، ذلك أن العناصر الأمنية ستبيت ليلة الأربعاء-الخميس بملعب محمد الخامس، كما تم اعتقال 3 مشتبه بهم كانوا وراء فيديو يتوعدون من خلاله جماهير الرجاء قبل المباراة. وبدورها كتبت يومية “الأحداث المغربية” عن هؤلاء الملثمين الذين جابوا شوارع البيضاء وكتبوا على الحيطان عبارات تهديد لجماهير الرجاء. نفس اليومية أفادت أن منزلا في طور البناء بالهراويين بالدارالبيضاء قد انهار يوم الثلاثاء بعد أن تهاوت، فجأة، أساسات الواجهة الأمامية وانشطرت أرضيته بناءه من ثلاثة طوابق في الوقت الذي لا زال هذا المنزل في مراحل نصب دعائم الخرسانة والجران الجانبية. ننتقل إلى يومية “الأخبار”، التي أشارت إلى واقعة اختطاف فتاة واغتصابها جماعيا لمدة أربعة أيام بناحية شفشاون، وهو الاغتصاب الذي نتج عنه افتضاض بكارتها قبل أن يتركها الجناة في حالة صحية ونفسية متدهورة، خصوصا أنها تعرضت للضرب على يد مغتصبيها، كما تفيد “الأخبار” على لسان والد الفتاة الضحية أن هذه الأخيرة صارت تخشى النوم وتنتابها حالة هستيرية بين الفينة والأخرى. نفس اليومية كتبت كذلك عن فضيحة تحرش جنسي بنزيلات دار الطالبة بخريبكة، حيث اتهم حارس دار الطالبة عضوا بجمعية دار الطالبة بالتحرش بالطالبات نزيلات الدار، حيث أكّد هذا الحارس في شكايته التي تقدم بها لممثل النيابة العامة أن المشتكى به يتحرش بالطالبات داخل المؤسسة ويدخل دار الطالبة في ساعة متأخرة من الليل، كما أنه قام بجلب سرير إلى مكتبه ويستقدم الطالبات للجلوس معه غالقا باب مكتبه لساعات. ونعود إلى يومية “الصباح”، التي تطرقت، في صفحتها الأولى، لمحاكمة إرهابيين انتحلوا صفة دركيين، حيث استعانوا بصدريتين عاكستين للضوء ومصباح يدوي كتلك التي يتوفر عليها الدرك الملكي ونصبوا حاجزا وهميا لمهرب ينشط بين وزان وسلا وقاموا بإتلاف بضائعه بحجة اتجاره في مواد منتهية الصلاحية. كما تفيد نفس اليومية أن أولى جلسات محاكمة هذه الشبكة الإرهابية ستُعقد يوم الخميس بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا.