تم يوم الثلاثاء 26 مارس 2013 بمقر النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتارودانت تنصيب السيد إبراهيم إضرضار نائبا للوزارة بالإقليم، تحت إشراف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة وبحضور السيد المكلف بتسيير شؤون نيابة تارودانت والسادة رؤساء المصالح وثلة من أطر هيئة الإدارة والمراقبة التربوية وحشد من رجال الإعلام. وبعد أن هنأ السيد مدير الأكاديمية السيد إبراهيم إضرضار على الثقة التي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة، استحضر ما أسداه المرحوم عمر عدو من خدمات لهذا الإقليم خلال فترة تدبيره شؤون قطاع التربية والتكوين، إلى جانب السيد أحمد مسافير إلى جانب كل الأطر التربوية والإدارية وشركاء منظومة التربية والتكوين. والسيد إبراهيم إضرضار مفتش التعليم الثانوي، مارس التدريس في بداية مساره المهني سنة 1989 أستاذا للتعليم الثانوي تخصص الرياضيات بنيابة تيزنيت إلى غاية سنة 1994، لينتقل إلى الإدارة المركزية ويشرف سنتي 1996 و1997 على خلية الإعلاميات بقسم التسيير التربوي والإدارة التربوية لمؤسسات التعليم الثانوي بالوزارة. وخلال السنة الثانية من ممارسته لهاته المهمة انتقل إلى أكادير لشغل مهمة التدبير المعلومياتي للامتحانات بأكاديمية أكادير (آنذاك) إلى غاية سنة 2001. وما بين شتنبر 2003 وأكتوبر 2010 شغل مهمة التأطير والمراقبة التربوية بأكاديميتي العيون بوجدور الساقية الحمراء ووادي الدهب لكويرة، ليشغل في أكتوبر 2010 مهمة رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بأكاديمية وادي الدهب لكويرة إلى أن عين الأسبوع الماضي نائبا للوزارة بتارودانت. بصفته المهنية، ساهم السيد إبراهيم إضرضار في تأطير ندوات ولقاءات تربوية وبحوث وإنتاجات في مجالات التقويم التربوي وتوظيف الإعلاميات في التدريس، فضلا عن تأطير أطر الادارة التربوية والإشراف على بعض البحوث. وكانت بالمناسبة، شهادات وكلمات بعض رؤساء المصالح وممثلين عن هيئة الإدارة والمراقبة التربوية أكدوا فيها استعدادهم للتعاون والتنسيق من أجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بهذا الاقليم الشاسع والممتد، شاكرين دعم السيد مدير الأكاديمية لهاته النيابة. من جهته، رحب السيد إبراهيم إضرضار النائب الجديد لتارودانت بكافة أطر التربية والتكوين العاملين بالإقليم، معتبرا أن لحظة اليوم هي لحظة تاريخية تتوخى التجويد والارتقاء بالعمل البيداغوجي والإداري والتربوي بهاته النيابة، مشددا في الآن نفسه على أن كل نساء ورجال التعليم بالإقليم جسد واحد ويد في يد، مما يستلزم منا الوعي بالمسؤولية، وفي الآن نفسه الثقة في مستقبل منظومة التربية والتكوين بهذا الإقليم الشاسع الطموح بمبادراته ورجالاته وحاجاته. وذكر السيد مدير الأكاديمية بنفس المناسبة، دعوة السيد النائب ومساعديه من أجل النزول إلى الميدان وزيارة المؤسسات التعليمية للوقوف على سير عملها ومرافقها، على اعتبار أن مثل هذه الزيارات تساهم في تشخيص الواقع الحقيقي للمنظومة وتساعد على إصلاحها، إذ لا يمكن إجراء أي إصلاح تربوي دون معرفة ما يجري في الفصل الدراسي، لأن مهمتنا العناية بالتعلمات لبنات وأبناء المغاربة وبتكوين أجيال المستقبل الذين يشكلون المادة الخام لتنمية القطاع والنهوض به بشراكة مع كل مكونات القطاع الداعمة لمشروع تنمية مدرستنا العمومية.