نبدأ جولة “أكورا” مع أبرز صحف الاثنين 18 مارس مع يومية “المساء” التي أبرزت أن السلطات الولائية، تدخلت، أول أمس السبت، لاحتواء المواجهات التي اندلعت بين قبيلتين معروفتين بإقليم القنيطرة، إثر خلافات حول طريقة تصريف مياه فيضانات نهر سبو. وكشفت تقارير من عين المكان أن السلطات استعانت بالعشرات من عناصر القوات العمومية، بينها الدرك وفرقة مكافحة الشغب، لوقف أعمال العنف التي سادت المنطقة، بعدما حاول أفراد من قبيلة “بنمنصور” حفر منافذ بالقنطرة المتلاشية المنتصبة على واد “الفكرون” لتصريف المياه التي غمرت أراضيهم الفلاحية، قبل أن تتصدى لهم عائلات من دواوير “البحارة ولاد عياد” وتمنعهم من ذلك. يومية “الأحداث المغربية”، من جهتها، كتبت أنه قد تمت إدانة 50 متهما في البناء العشوائي، الذي انتشر بأكادير منذ سنة ونصف السنة، الجمعة الماضي من قبل المحكمة الابتدائية بأكادير، زوال اليوم نفسه، بالغرامة والسجن الموقوف التنفيذ، حيث أدين البرلماني عبد الله أبرني بستة أشهر موقوفة التنفيذ و10 ملايين سنتيم غرامة، وأدين رئيس جماعة أورير محمد بازين بستة أشهر موقوفة التنفيذ و30 ألف درهم غرامة، وحسن الزركضي رئيس جماعة الدراركة أدين بدوره بثلاثة شهور موقوفة التنفيذ و6 ملايين سنتيم غرامة. ومع يومية “الصباح”، نقرأ كيف أن مصدرا مطلعا كشف معطيات مثيرة حول عملية النصب التي تعرضت لها مجموعة من الراغبين في الالتحاق بالمدرسة الملكية للدرك الملكي، وبمجموعة من القواعد العسكرية بتادلة وكرسيف والحاجب، على يد جنود من رتب مختلفة جرى اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية، إذ أن جنديا برتبة مساعد يشتغل بمركز الإرسال السلكي واللاسلكي للقوات المسلحة الملكية بدار السلام بالرباط، اعترف أمام المحققين بتوسطه لراغبين في الالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، بتعاون مع جنود آخرين بالبيضاء. يومية “المساء” أفادت أن العشرات من المواطنين حاصروا عمدة مدينة فاس، بعد صلاة الجمعة الماضية وأغرقوه بسيل من رسائل التظلم وشكاوى ذات عناوين مختلفة تكشف الوجه الآخر للعاصمة العلمية بدون مساحيق. مصادر اليومية ذكرت أن حميد شباط لم يفلح بالرغم من محاولاته المتكررة رفقة عدد من المنتخبين الاستقلاليين الذين أدوا معهم صلاة الجمعة بمسجد بوجلود في فاس العتيقة، من قبضة المواطنين، مما تسبب في تأخر حافلة كانت ستقلهم إلى مطار فاس، لحضور مراسيم توديع الملك الذين كان متوجها في زيارة رسمية إلى السنغال. أظهر التقرير السنوي للأمم المتحدة حول التنمية البشرية لسنة 2013، أن 60 في المائة من المغاربة يثقون في الحكومة. وكشف التقرير السنوي الذي تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، أن 58 في المائة من المغاربة يثقون في بعضهم البعض. وأوضح التقرير أن 67 في المائة من المغاربة يشعرون بالأمان، في حين أن 33 في المائة لا يشعرون بذلك. وأفاد التقرير أن حوالي 70 في المائة من المغاربة راضون على مجتمعهم المحلي، في حين 30 في المائة غير راضية على المجتمع. وأشار التقرير الذي صدر مؤخرا، أن حوالي 66 في المائة من المغاربة راضون على وظائفهم. ويظهر التقرير أن 54 في المائة من المغاربة راضون على خياراتهم، وأن نصفهم مقتنعون بحياتهم. وفيما يتعلق باقتناء التكنولوجيا، سجل التقرير، أن نسبة 6 في المائة من المغاربة يتوفرون على حواسيب شخصية، وذلك بين سنتي 2002 و2009. ووصلت نسبة مستخدمي الإنترنت إلى غاية 2010، حسب أرقام الأممالمتحدة إلى 49 يف المائة.