دكرت يومية "المساء" في عددها ليوم الأربعاء 27 فبراير أن المحكمة الاستئنافية بالقنيطرة قرّرت الحكم على متهمة بالاعتداء على زوجها بالضرب حتى فارق الحياة، ب15 سنة سجنا نافذا، و10 سنوات سجنا نافذا في حق ابنها القاصر. الصحيفة أضافت أن إلإدعاءات لم تنطل على هيئة المحكمة ، والتي اعتبرت فيها المتهمة الوفاة ناتجة عن عملية انتحار نفذها الضحية بعد أن شنق نفسه، نافية واقعة الاعتداء على زوجها وهو ما فطن إليه قاضي التحيقيق، الذي حاصر الزوجة بجملة من الأسئلة المركزة جعلها تدلي بتصريحات متناقضة في عدة مناسبات، وهو ما كان كافيا لكي تتكون لدى المحكمة قناعة بأن المتهمة حاولت إخفاء معالم الجريمة. وقد اندلعت الحادثة بعد شجار بين الزوج الذي كان يشك في تصرفات زوجته مرارا، وأججت مكالمة هاتفية توصل بها يومها من مجهول، نار غضبه، وشك أن المتصل خليل زوجته، وهو ما دفع للتلفظ بكلمات نابية في وجهها، والاعتداء عليها بواسطة عصا مكنسة، قبل أن يبادر إلى حمل آنية للطبخ “كوكوت مينوت” محاولا تعريضها للضرب بواسطتها، لكنها جردته منها وهشمت بها رأسه، ليتدخل ابنها القاصر الذي واصل الضرب بعصا إلى أن سقط على الأرض مغمى عليه