ذكرت يومية “أخبار اليوم في عددها لنهاية الأسبوع أن ملف آلاف الهكتارات من “الغاسول” التي كانت منذ نصف قرن تحتكرها عائلة الصفريوي، مازال يتفاعل، ذلك أن عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، لم يكتفي بوضع الملف في يد رئيس الحكومة، بل قام بوضع سيناريو لتأميم أكبر مقلع للغاسول بالمغرب، تقدر مساحته بمائة ألف هكتار، من خلال تأسيس شركة وطنية (عمومية) تتولى احتكار المقلع واستغلاله وتسويق الغاسول حول العالم، على غرار مناجم الفوسفاط بالمغرب، كما تفيد نفس اليومية أنّ الملف مفتوح على تطورات أخرى، حيث أن سيناريو الرباح قد تجهضه تدخلات عن طريق وسائل أخرى للضغط على الحكومة.