الصورة ارشيف تم العثور عشية يوم الخميس 07 فبراير2013 على رضيع مقتول بأحد الحقول المتواجدة بضواحي مدينة القليعة ،مرمي بحفرة وعلامة ضربة بآلة حادة ظاهرة على رقبته ، وهو حديث الولادة ، ونصف جسده ملفوف بقطعة ثوب ملطخة بالدماء ، وفور وصول الخبر الى مركز الدرك الملكي حضرت في الحال ، لتباشر مهامها وتطوق المكان وتنقل الجثة على متن سيارة الأموات ، ليتصلوا بوكيل الملك الذي اعطى تعليماته للشرطة العلمية التي حضرت وباشرت عملها بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي للقليعة التي تجندت عن آخرها ، وفي مكان الحادث وبمساعدة الكلاب المدربة المرافقة لهم استطاعوا ان يعرفوا الوجهة التي مر منها الشخص الذي رمى الرضيع في الخلاء ، وان الجاني يقطن داخل حي العزيب ، وبوسائلهم استطاعوا ان يشكوا في منزل مشبوه ،وبعد ولوجه قاموا بتفتيشه فلم يعثروا على شيء ، لينتقلوا بعد ذلك لمنزل مجاور حامت حوله شكوك بأن فتاة تقطن به مشبوهة السلوك ، فولج الدرك الى المنزل ليفتشوا كل زوايا البيت ، فعثروا في آلة تصبين على ملابس ملطخة بالدماء ، وبالمرحاض نقط دماء ، فليموه الدرك بأنهم لم يجدوا شئ فخرجوا من البيت دون إثارة الشكوك مخافة هروب الجاني ، فابتعدوا عن المنزل مطوقين المكان ، فلما دخلت فتاة تبلغ من العمر 21 سنة الى المنزل ،باغتها الدرك وقام باعتقالها بعدما ظهرت عليها علامات التوتر ، ولما اقتيدت الى مركز الدرك اعترفت بالمنسوب إليها ، وتعترف أن عائلتها ليس لها علم بالواقعة ، وان الفعلة قامت بها لوحدها ، وان الرضيع ناتج عن حمل لا شرعي فوضعت له حد مخافة الفضيحة ، وان حملها لم يكشف من طرف العائلة لان علامته لم تظهر عليها ،وانها استغلت فرصة غياب عائلتها لتقوم بفعلتها النكراء . ولا زالت عناصر الدرك تحقق مع الفتاة للوصول الى تفاصيل الحادثة كلها ، كما تم نقل جثمان الرضيع الى مستودع الأموات للخضوع للتشريح طبي .