عثر طفلان، الأسبوع الماضي, بالقرب من السوق الأسبوعي لثلاثاء سيدي بنور, وبجانب محطة للبنزين، صدفة، على جثة رضيع مرمية وملفوفة في ثوب ملطخ بالدماء. وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة, بأن الطفلين كانا كعادتهما يلعبان بالقرب من صهريج لماء السقي بالقرب من المحطة الطرقية، فأثار انتباههما قماش ملطخ بالدماء وقد وضع عليه حجر، وبعد تفحصه من لدنهما تبين لهما أنه رضيع ميت ملفوف في سروال ملطخ بالدماء, وبعد ذهول الطفلين, شرعا بالصراخ, الشيء الذي جعل أحد المارة يخبر رجال الشرطة القضائية بالمدينة, الذين حلوا بعين المكان وقاموا بأخذ صور للرضيع «الذكر» ومن ثم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بسيدي بنور قصد التشريح. وقد رجحت المصادر أن يكون الرضيع نتيجة علاقة غير شرعية, وأن الفاعلة أو الفاعل قد تخلص منه مستغلا ظلمة الليل وخلو المكان من المارة حتى لا يفتضح أمره. وقبل المعاينة من لدن الشرطة القضائية, تم إخبار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور بالواقعة، الذي أمر بنقل جثة الرضيع إلى المستشفى المحلي لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة مع فتح تحقيق في النازلة.