خلفت الأشغال غير المنتهية بالمحور الطرقي أغبالو - الخارج بقيادة ماسة استياء الساكنة المحلية ومستعملي هذه الطريق بعدما تم فتح هذا الورش الذي لطالما تم انتظاره ،لكن تبخر الحلم في مهده،فتوقفت الأشغال أياما على انطلاقها،أسباب ذلك ترجع إلى مواجهة المقاولة لمشكل العمق الضعيف لشبكة توزيع الماء وتواجد بعض الأعمدة الكهربائية التي ستعرقل المشروع ،وفي هذا السياق،انعقد بمقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها اجتماع ترأسه السيد عبد الرحمان بنعلي عامل الإقليم وحضره ممثلون عن جماعتي ماسة و سيدي وساي ,المديرية الإقليمية للتجهيز،المكتب الوطني للماء والكهرباء ...وانتقد خلاله عامل الإقليم مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لغياب التتبع والمراقبة أثناء تمرير شبكة التوزيع فيما أبرز المكتب المعني أن تكلفة مالية مهمة "أزيد من 600 مليون سنتيم" سيحتاجها مشروع إعادة إنجاز الشبكة وتعميقها.أما الأعمدة الكهربائية فقد أطلق المكتب المعني صفقة إنجاز شبكة تحت أرضية بالجماعتين.وطالب عامل الإقليم في ذات الاجتماع من كل المتدخلين التعجيل بايجاد حلول عملية حتى ينطلق مشروع تهيئة هذا الطريق في أقرب الآجال.وينتظر أن يتم عقد اجتماع آخر بمقر دائرة بلفاع ماسة لمناقشة نفس الإشكالية في غضون الأيام القليلة المقبلة.وتساءل متتبعون للشأن المحلي عن الجدوى من الدراسات المنجزة قبليا والتي امتصت ميزانية مهمة دون أن تفي بالغرض إذ لم تتوقع هذه الدراسات وجود شبكة لتوزيع الماء وشبكة الأعمدة الكهربائية ستعرقل إنجاز هذا المشروع ،فتم منح الصفقة للمقاولة لتنتهي الأشغال حيث بدأت مخلفة أضرارا إضافية للطريق من حفر واقتلاع الطوار تتهد معها سلامة مستعملي الطريق راجلين أو عربات.