أفاد مصدر من المعارضة داخل المجلس الجماعي لسيدي وساي أن ساكنة دوار سيدي بنزارن أقدمت على التدخل لمنع استمرار أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1018 و دوار بنزارن عبر الحلالة و ذلك بسبب تحويل اتجاه هذا المسلك ضدا على ما كان مقررا من طرف المجلس الجماعي السابق إذ كان منتظرا أن يمر محاديا لوادي ماسة،واعتبر عضو معارض أن هذه الطريق شأنها شأن الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية1018 و تيكمي الجديد والتي تم تغيير مسارها لتمر شرق جماعة سيدي وساي دون أن تمر قرب مجموعة مدارس وادي ماسة يضيف ذات المستشار الجماعي كما كان مبرمجا،وأرجع سبب تلك التغييرات إلى خدمة مصالح أشخاص لم يُسميهم وذلك بإعطاء قيمة مضافة لأراضيهم الخاصة التي كانت ستخترقها تلك الطرق فعملوا على تحويل مساراتها ضدا على مصلحة الساكنة،وتجدر الإشارة أن ساكنة الدوار المذكور عمدت إلى منع استمرار الأشغال بهذه الطريق بعدما لاقت شكاياتهم إلى جميع المصالح المختصة عدم الرد ،كما قامت ساكنة سيدي الرباط بوضع طلبات في الموضوع لدى مكتب عامل الإقليم بعد السماح لهم بمقابلته حسب ما صرح به المستشار الجماعي،ومن جانب آخر،أبرز مصدر من مصالح الجماعة ،أن ساكنة دوار سيدي بنزارن هي التي طالبت بالمسار الحالي للطريق و ذلك في لقاء مع مكتب الجماعة شهر يونيو 2011 ونفى أن تتوصل مصالح جماعة سيدي وساي لا من طرف مستشارين جماعيين و لا من طرف الساكنة [اي طلب يهم تمرير الطريق بجانب وادي ماسة و أن ما ورد في ما صرح لنا به المستشار المعارض عار من الصحة و يفتقد للموضوعية و المصداقية ولم يستبعد مصدرنا أن تكون هةاجس انتخابية وراء تقديم مغالطات من هذا القبيل ،وأضاف أن المعارضة انسحبت من إحدى الدورات الاستثنائية المخصصة لدراسة المشروع والمصادقة على الاتفاقية المزمع توقيعها آنذاك مع وزارة التجهيز و النقل و التي ساهمت فيه بحوالي 260 مليون سنتيم بالإضافة إلى ثلاثة محاور طرقية أخرى،وبخصوص الطريق المؤدي إلى تكمي الجديد فإن المشروع لم تطرأ أية تغييرات على الدراسة المنجزة و بالتالي لم يتم إجراء أي انحراف في مسار الطريق،و أضاف ذات المصدر أن الطريق المارة قرب مركزية مجموعة مدارس وادي ماسة سيتم إنجازم من طرف مؤسسة العمران وقد تم الانتهاء من الدراسات المتعلقة به ،هذا وعلمنا أن ساكنة سيدي بنزارن أوقفت المشروع و ألحقت أضرارا بإحدى آليات المقاولة المكلفة بالمشروع و التي تركت أشغال إنجاز الطريق المذكورة بسبب احتجاجات الساكنة.