حكمت ابتدائية اليوسفية بالحبس على أم بتهمة تقديم ابنتها القاصر للدعارة ، وذلك بعد أن تم اعتقالها رفقة متهم آخر، على خلفية تقديم مجموعة من السكان شكاية إلى وكيل الملك باليوسفية بخصوص تحويل إحدى المتهمات منزلها إلى وكر للدعارة. وذكرت يومية الأحداث المغربية التي نشرت الخبر أن الأم اعترفت بأنها حولت منزلها وكرا للدعارة تستضيف به النساء والرجال لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وأن المتهم الثاني يعد صديقا لابنتها القاصر، وغالبا ما يحل بمنزلها لممارسة الجنس معها مقابل مبالغ مالية، ولذلك تمت متابعتها بإعداد منزل للدعارة وحماية ممارسة البغاء وتحريض قاصر دون الثامنة عشرة على الدعارة وتشجيعها على ذلك وتسهيلها لها. وأدانت المحكمة أيضا المتهمة الرئيسية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 3000 درهم، كما حكمت على المتهم الثاني بستة أشهر وغرامة 200 درهم.