أفادت أنباء أن مدينة سيدي افني عاشت مساء هذا اليوم، حالة استنفار أمني، بعد تدخل قوات الأمن في حق متظاهرين حجوا لوقفة احتجاجية، للتضامن مع ضحايا مركب صغير للهجرة السرية كانت القوات البحرية الإسبانية قد أطلقت عليه النار على مشارف سواحل جزر الخالدات مخلفة 7 قتلى ،بينهم عدد من أبناء قبائل أيت باعمران. وأفادت تلك الأنباء أن جل أزقة المدينة مازالت تعرف إلى حدود الثامنة والنصف من مساء يوم الأحد مطاردات في حق المحتجين كما تم اعتقال عدد منهم وتعنيف عدد آخر، ومؤكدة إحراق المحتجين لإطارات مطاطية في الشوارع والأزقة. كما أسفرت المواجهات عن إصابة وجرح متظاهرين وعناصر من قوات الأمن.