نضمت مساء يوم امس مجموعة من الفعاليات الجمعوية ، امام المستشفى الاقليمي بانزكان ، وقفة تضامنية مع الدكتور محمد بوتباوشت مدير المستشفى الاقليمي بانزكان ، و حسب المتظاهرون فان الوقفة جاءت على إثر الحملات المجانية التي يقف خلفها خصوم التنمية و الإصلاح ضدا في النهج السليم و التدبير القويم الدي يشهده المركز ألاستشفائي الإقليمي بانزكان مند أن أسندت مهمة إدارته لأحد أبناء المنطقة المشهود له بالاستقامة و النزاهة. و يضيف البلاغ الصادر عن هده الجمعيات المنضمة ان الوقفة خطوة منهم للتعبير عن دعمهم و مساندتهم للمدير ضد هده الحملة التي ترمي إلى الإساءة إليه من اجل الحد من نشاطه الإصلاحي لمؤسسة صحية عرفت الويلات سابقا و يضيف البلاغ انه من المؤسف أن لا يصدر أي شكر الآن تنويها بالتحسن الملموس و السريع الذي يعرفه هدا المركز،فالدين يحاولون بشتى الطرق التنكيل بالمدير إنما يريدون التضييق عليه في ممارسة مسلسله الإصلاحي و إيقاف أنشطته البارزة في تتبع قضايا الشأن الصحي بالمؤسسة التي يديرها . وندد عدد من الفاعلين الجمعويين الدين حضروا الوقفة و الذي يقدر عددهم بما يقارب الخمسين بهده الأساليب التي ليست في محلها لان دلك يعكر راحة المرضى و يعرقل مسيرة النهضة بالقطاع الصحي الذي دعا إليه عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله في العديد من المناسبات . و علاقة بالموضوع فقد شهدت الوقفة حضورا كبيرا لأعضاء و مستشاري و موظفي الجماعة الحضرية لانزكان و على رأسهم رئيس المجلس البلدي الاستقلالي محمد امولود و نائبه الاتحادي عمر حيميد هدا الاخير الذي لوحظ حضوره الكثيف بالمدينة مند قرار طرد رباعي المصباح من تشكيلة التسيير بانزكان ، حضور جعل الكثيرين يتساءلون عن الامر ، و حيال دلك تعددت التحاليل و حرصا منا على تقصي الحقيقة و البحث عن الاجابة للمتتبعين ، يمكن ان نؤكد انه عكس ما يراوبج له البعض من التحاليل السياسية لهدا الانزال لهؤلاء كما يحلوا للبعض ان يسمي به الواقعة ، فربما حضور اعضاء المجلس البلدي راجع الى كون احد قدماء الموظفين بالجماعة الحضرية لانزكان ، توفي بالمستشفى في نفس اليوم ، و مما يؤكد تحليلنا في دلك انا العديد من اعضاء و مستشاري و موظفي الجماعة الحضرية استمروا في لزومهم المكان الى غاية اوقات متأخرة من الليل أي حتى و صول عائلة الفقيد الذي نسال الله ان يتقبله في عداد الشهداء و ان يرزق اهله الصبر و السلوان ، و انا لا اله و انا اليه راجعون.