فجاءت وعلى غير عادته حل المدير الجهوي للصحة باكادير و بجانبه المندوب الاقليمي للصحة بانزكان ، بالمستشفى الاقليمي بانزكان مند نصف ساعة تقريبا ، وقد لوحظ المسؤول الجهوي و هو في مكالمة هاتفية مستمرة و علمات القلق بادية على وجه الى درجة انه لم يقم بالدخول الى مكتب مدير المستشفى ، و اكتفى المندوب الاقليمي و بشكل سريع بولوج ادارة المستشفى ودعوة المدير الى الخروج من مكتبه ، ليجد المدير الجهوي بباب الادارة ينتظره و هو في مكالمته الهاتفية التي لم تنقطع ، و قد سجل بعض الحاضرين باستغراب طريقة السلام و تبادل التحية بين المسؤول الجهوي و مدير المستشفى ، طريقة وصفوها بغير الحميمية و السريعة . و مباشرة و على عجل قام الثلاثة بزيارة قسم المستعجلات حيت وقف المدير الجهوي مشدوها الى احدى اللافتات المعلقة بالقسم و تحمل عبارة " ممنوع اقتناء اللوازم الطبية و الادوية من خارج قسم المستعجلات " ، و معلوم انا هدا اللافتة التي جاءات بطلب من هيئات المجتمع المدني بانزكان، بعد ما لاحظ هولاء ان بعض المرضى يتم توجيههم الى خارج المستشفى لشراء بعض الادوية و المستلزمات الطبية ، هده الاخيرة التي ما فتئ مدير المستشفى ان صيدلية المستشفى تتوفر عليها . و هو امر لم تقبله بعض الجهات داخل المستشفى و اصدرت بلاغ بخصوص الموضوع . بلاغ نتج عنه تقديم مدير المستشفى استقالته الى وزير الصحة . و حسب بعض المصادر فان الزيارة المفاجئة هاته للمدير الجهوي للصحة الدكتور محمد الاسماعيلي ، جاءت بعد تلقيه مكالمة شديدة اللهجة من الوزارة الوصية و مطالبته بمعالجة المشكل و اقناع الدكتور بوتباوشت بالاستمرار في ادارة المستشفى . و للإشارة فقد عزاء الدكتور محمد بوتباوشت سبب استقالته في لقاء سابق الى ايادي خارجية تحيك ضده الكثير من المؤامرات وراء هده المؤامرات لخدمة اجندة بعض المسؤولين على الصعيد الجهوي و مندوبية اكادير و لوبيات بائعي اللوازم الطبية . و الى حدود الساعة لا يزال الاجتماع المغلق بين المسؤولين الثلاثة الذي بداء بجنبات المستشفى بالشارع العام لينتقل الى مكتب المندوب الاقليمي بانزكان ، مستمرا دون ان تخرج عنه اية معلومات .