نبدأ جولة “أكورا” عبر صحف الثلاثاء 08 يناير 2013 مع “الأحداث المغربية”، التي ذكرت أن قناة الجزيرة القطرية وجهت ضربة قوية لمساعي عودتها إلى المغرب، بعد بث شريط وثائقي عن حركة 20 فبراير لم تفهم الرباط سبب ولا توقيت برمجته، خصوصا وأن الحركة لم تعد موجودة في الشارع العام المغربي نهائيا، وأضافت نفس اليومية أن غضب السلطات المغربية من القناة ازداد، بعد إعلانها عن بث فيلم حول حياة الراحل الحسن الثاني تسربت بعض المعطيات عنه من داخل القناة بالدوحة إنه يحبل ببعض المعطيات المعادية للمغرب ككل، وفسرت المصادر إياها الأمر بكونه يعود إلى استمرار سيطرة اللوبي الجزائري على القناة، والتي يتحكم إعلاميون جزائريون معروفة ارتباطاتهم بدولتهم في تسيير دواليبها الداخلية. مصدر رفيع المستوى قال لنفس اليومية إن القناة غادرت المغرب في ظل “شبه إجماع” على ضرورة مغادرتها، بعد أن ثبت تحيزها لأعداء الوحدة الترابية، وبعد أن أصبحت تستغل وجودها في المغرب لضرب مكتسبات البلد كلها وتتفيهها رغم غنى التجربة المغربية التي انطلقت قبل ما يسمى بالربيع العربي. يومية “الأخبار” كتبت أنه من المفترض أن يكون حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قد عقد بعد زوال أمس الاثنين، اجتماعا مع مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، اللقاء كان مخصصا لتوقيع اتفاقية ثنائية بين المركزية النقابية و”الباطرونا”، تهم العديد من الملفات الاجتماعية. من جهتها، أبرزت “أخبار اليوم” أن لائحة جديدة من لوائح حكومة بنكيران، يخرجها الوزير الاستقلالي في التربية الوطنية، محمد الوفا، وتخص الشركات التي ارتكبت اختلالات في الصفقات الخاصة بوزارة التربية الوطنية. الوفا كشف لائحة تضم 77 مقاولة، ارتكبت 124 مخالفة، بكلفة مالية تقدر بحوالي 400 مليون درهم. “الصباح” أكدت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، استمع، أخيرا، إلى محاسبة متهمة باختلاس حوالي ملياري سنتيم، والتزوير في محرر بنكي واستعماله وخيانة الأمانة. وعلمت “الصباح” من مصادر مطلعة، أن التحقيق قد يجر أطرافا أخرى في القضية، خاصة أن المتهمة تمكنت من الحصول على شيكات بنكية بدون وجه حق، كما أنها قدمت عقدا يجمع بين الشركة التي تشتغل بها وشركة أخرى يتعلق باقتناء معدات ب300 مليون. وأبرزت “المساء” من جهتها، أن المساهمين الكبار في شركة “كولورادو”، التي توفي مالكها فريد برادة، يوم السبت الأخير، بعد تحطم طائرته الصغيرة قرب مطار “غرونوبل” الفرنسي، يقومون بتدخلات لمنع انهيار أسهم الشركة في بورصة الدارالبيضاء، حسب ما أفادت به “المساء” مصادر موثوقة. وكتبت “الأحداث المغربية”، أن قرار عودة قناة “الجزيرة” القطرية معلق مرة أخرى بسبب عدم احترام هذه الأخيرة لتعهداتها، فبعدما ظهر انفراج في الأيام الفائتة عبد الطريق نحو عودة مكتب القناة الأكثر إثارة للجدل إلى الرباط، عادت “الجزيرة” إلى عادتها القديمة في التعامل غير المهني مع أخبار المغرب وقضاياه، مما أغضب سلطات الرباط.