ذكرت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر غدا، أن قناة الجزيرة القطرية وجهت ضربة قوية لمساعي عودتها إلى المغرب، بعد بث شريط وثائقي عن حركة 20 فبراير لم تفهم الرباط سبب ولا توقيت برمجته، خصوصا وأن الحركة لم تعد موجودة في الشارع العام المغربي نهائيا. وأضافت ذات اليومية، أن غضب السلطات المغربية من القناة ازداد، بعد إعلانها عن بث فيلم حول حياة الراحل الحسن الثاني تسربت بعض المعطيات عنه من داخل القناة بالدوحة إنه يحبل ببعض المعطيات المعادية للمغرب ككل، وفسرت المصادر إياها الأمر بكونه يعود إلى استمرار سيطرة اللوبي الجزائري على القناة، والتي يتحكم إعلاميون جزائريون معروفة ارتباطاتهم بدولتهم في تسيير دواليبها الداخلية. مصدر رفيع المستوى قال لنفس اليومية إن القناة غادرت المغرب في ظل “شبه إجماع” على ضرورة مغادرتها، بعد أن ثبت تحيزها لأعداء الوحدة الترابية، وبعد أن أصبحت تستغل وجودها في المغرب لضرب مكتسبات البلد كلها وتتفيهها رغم غنى التجربة المغربية التي انطلقت قبل ما يسمى بالربيع العربي.