في تجربة جديدة هي الثانية على المستوى الوطني بعد مدينة الدارالبيضاء بدأت بلدية أكادير في تنصيب ووضع جسور وقنطرات للراجلين بالشوارع الكبرى التي تعرف حركية مستمرة للسيارات والحافلات وذلك لوقاية وحماية الموطنين من حوادث السير المميتة التي تقع بين الفينة والأخرى بالطرق الخطيرة . وهكذا بدأت بتنصيب أول جسر من نوعه بمفترق الطرق بمدخل حي بنسركَاو بالطريق الرئيسية رقم 10الرابطة بين أكَادير وإنزكَان،والذي بلغت تكلفته الإجمالية 270 مليون سنتيم في انتظار وضع جسور وقنطرات أخرى بالطرق التي تشكل خطورة على حياة الراجلين. وفي هذا الإطار أوضح رئيس المجلس الجماعي لأكَادير طارق القباج أن الهدف الأساس من وضع هذا الجسر والقنطرة للراجلين بهذه المنطقة أولا هو وقاية المارة من حوادث السير حين يقطعون هذه الطريق النشيطة من ناحية حركية مرور السيارات والحافلات،خاصة أنه في السنين الأخيرة وقعت عدة حوادث سير معظمها كان مميتا بسبب اصطدام السيارات بالراجلين الذين يقطعون الطريق نحو محطة الحافلات وسيارات الكبيرة أونحو مقر سكناهم بحي أغروض. وأضاف أن بلدية أكَادير عازمة على وضع جسر ثان بالمدخل الآخر لحي بنسركَاو الذي يشهد يوميا بشكل مكثف حركة مرور مستمرة للراجلين والسيارات والحافلات وسجل هو الآخرعدة حوادث سير,مما تسببت في قطع الطريق لعدة ساعات،كما أن البلدية عازمة على وضع جسور أخرى على الطرق الرابطة بين الأحياء الكبرى بالمدينة لتسيير عملية المرور للراجلين.