ذكر شهود عيان، أن ومواجهات وصفت ب”العنيفة”، اندلعت بين فصائل طلابية، قادها شباب بعضه ملثم و مدجج بالسيوف والهراوات والأسلحة البيضاء، ما ولد حالة من الرعب والهلع في صفوف الطلبة المتواجدين أمام الباب الرئيسي والساحة المتاخمة للكلية خصوصا الطلبة الجدد الذين لم يتعودوا على مثل هذه المشاهد الدرامية،ما جعل الكل يجري في كل الاتجاهات، وذكر الشهود انفسهم أن تلك المواجهات لم تسفر عن إصابات خطيرة اللهم بعض الكدمات والخدوش في صفوف طلبة الفصيل الذي نفد في حقه الإعتداء. كما ان هذه المواجهات امتدت لتنتقل الى فضاء الحي الجامعي وكذا بعض الاحياء المجاورة كالداخلة والسلام.