نبدأ جولتنا الصحفية عبر اليوميات الصادرة يوم الثلاثاء 27 نونبر مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن مجموعة من الدول التي تتبنى خيار التدخل العسكري في شمال مالي لتحريره من قبضة التنظيمات الإرهابية طلبت رسميا من المغرب المشاركة في هذه الحرب، بالنظر إلى خبرة وتجربة القوات المسلحة في حروب الرمال. وكشفت مصادر “الصباح” أن مشاركة الجيش المغربي ستمكّن المخابرات من وضع قدم لها في منطقة الساحل التي ظلت تحاصرها الجزائر، وتنعشها بمختلف ألوية الحركات الإرهابية، وخلق تهديدات أمنية تطوق بها حدود دول المنظقة. وقالت نفس المصادر أن مشاركة القوات المغربية لن تتعدى 300 عنصر، من نخبة عناصر القوات المسلحة، مدربين على القتال في حروب الصحراء، وهو الأمر الذي يطلبه التحالف العسكري للتدخل في شمال مالي، بالنظر إلى أن حركات الجهاد تتوقع “حرب رمال” قد تطول مدتها في منطقة أصبحت تحمل اسم “ساحلتان”، يتم فيها تجنيد مقاتلين مقابل تعويضات تصل إلى ثلاثة آلاف أورو للمجند الواحد، بعضهم قدم من مخيمات بوليساريو، وسبق له أن عمل في جبهات عسكرية بتندوف. يومية “المساء” ذكرت أن بعض المعطيات تفيد وجود فضيحة من العيار الثقيل بمندوبية المكتب الوطني للصيد بالعرائش، يرتقب أن تكون لها تداعيات كبرى على قطاع الصيد البحري عموما، وعلى طريقة عمل المكتب الوطني للصيد والمندوبيات التابعة له مستقبلا. وكشفت هذه المعطيات أن لجنة داخلية للتفتيش، تابعة للمكتب الوطني للصيد، ترأستها مديرة إدارة المراقبة بالتفويض، انتقلت إلى مندوبية العرائش بعد شكايات من المهنيين، ووقفت بعد اطلاعها على حسابات المندوبية، التي يرأسها أحمد بايي، على خروقات بالجملة تتمثل في عجز مالي كبير في حسابات المندوبية يقدر بحوالي 300 مليون درهم، أي 30 مليار سنتيم. يومية “الخبر” ذكرت أن عناصر الشرطة صادرت، أول أمس الأحد، كمية كبيرة من الأفلام الإباحية من داخل أحد المحلات بدرب غلف بالدار البيضاء. وكشف مصدر أمني أن رجال الأمن تمكنوا من مصادرة حوالي 5 آلاف شريط مصور، بعد أن قاموا بتفتيش أحد المحلات التي اشتبه بترويجها للمواد المخلة بالآداب. ووفق ما ذكره المصدر ذاته، فإن صاحب المحل الذي وضع تحت الحراسة النظرية قصد التحقيق معه، قبل إحالته على القضاء، اعترف بحيازته لأزيد من 10 آلاف قرص يتاجر فيها داخل محل الكاسيت الذي يملكه، ويبيعها للزبائن الذين يترددون عليه ويطلبونها، لافتا إلى أنه باع نصف الكمية خلال الشهور الثلاثة الماضية، نظرا للإقبال المتزايد على هذه النوعية من الأفلام. وبعد التحريات الأولية واعترافات المتهم، تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف شخصين أحدهما قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، بعدما تم التأكد من أنهما يزودان بعض محلات الكاسيت والإلكترونيات، بأقراص مضغوطة تخزن الكثير من الأفلام الخليعة. وحسب المصدر ذاته، فقد نجحت الفرقة الأمنية في مصادرة وحدة مركزية مجهزة بجهاز ناسخ إلكتروني للأقراص المضغوطة. قادت شكاية وضعتها امرأة تعرضت للابتزاز والتهديد بنشر صور خليعة لها، إلى تفكيك شبكة مختصة في التقاط صور إباحية لفتيات مغربيات بالمغرب وكندا وسويسرا وإيطاليا، وابتزازهن ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر صورهن على شبكة الأنترنيت. وكشفت امرأة تتحدر من البيضاء أنها قدمت شكاية إلى مصالح أمن الحي الحسني، قبل أيام، حول تعرضها للابتزاز والتهديد من قبل شخص يدعى أنه يحمل جنسية خليجية، وهو ما قاد إلى تفكيك عصابة تتكون من شخصين يبتزان النساء تحت التهديد بنشر صورهن الإباحية عبر المواقع الإلكترونية، تقول يومية “الأخبار” في عدد الثلاثاء 27 نونبر الجاري. وحسب الشكاية، فإنها صادفت المدعو (إ.ب) من خلال الشبكة العنكبوتية، وهو يرتدي بذلة خليجية، وتسرعت في الحوار معه عبر الحاسوب، وتخللت حديثهما عبارات غرامية، على أساس أنه يرغب في الزواج منه، لكنها في الأخير فوجئت أنه مغربي الجنسية، وشرع في ابتزازها بعد أن أخبرها أنه التقط لها صور خليعة بكاميرا حاسوله، وسينشرها في حال لم ترسل له مبلغا ماليا قيمته 1600 درهم.