الصورة أرشيف علم يوم الأربعاء 14 نوفمبر، من مصادر مطلعة، أن طائرة عسكرية تحطمت بالجنوب المغربي بالقرب من مدينة طانطان. ولم تعرف بعد الحصيلة الأولية لهذا الحادث إلا أن مصادر إعلامية تحدثت عن هلاك ثمانية من ركاب المروحية التي يعتقد أنها هوت بالبحر بمنطقة وريورة على ساحل المحيط الأطلسي ما بين مدينتي كلميموطانطان. وتضاربت المعلومات حول الجهاز العسكرية الذي تنتمي إليه المروحية، ما بين أنباء ترجح أن تكون تابعة للدرك الملكي وأخرى تقول بأنها تابعة للقوات المسلحة الملكية. وحسب نفس المصادر فقد نجا من الحادث ثلاثة عناصر طاقمها نقلوا إلى المستشفى العسكري القريب من المنطقة. وذكرت نفس المصادر أن المروحية كانت في مهمة استطلاعية بالشريط الساحلي المتواجد في النفوذ الترابي لإقليم كلميم. وأرجعت مصادر من القيادة العليا للدرك الملكي سبب الحادث، حسب ما أورده "راديو بلوس"، إلى عطب تقني أصاب محرك الطائرة، مما عجل بسقوطها بشكل مفاجئ.