"رن هاتفي الخاص بالجماعة حوالي الساعة الثانية من بعد زوال الأربعاء ، كانت ظروفي لاتسمح بالرد عليه ، وفجأة توصلت برسالة نصية :" معاك الكوماندار برادة ديال بيوكرى جاوب "هكذا بدأ الصالحي أحمد نائب رئيس المجلس البلدي للقليعة قصته مع شخص حاول النصب عليه باسم الكوماندار برادة ، و أكمل حديثه قائلا :" فعلا عاود الاتصال وفتحت الخط وإذا بصوت خشن يأتنيني عبر الأثير : "هذا السيد سي احمد الصالحي نائب رئيس المجلس البلدي ؟"، أجبته : "نعم" ، رد علي :" لقد اتصلت بالسيد رئيس المجلس ووجدته بالديار المقدسة و أنا الآن في حاجة ماسة لارسال 2500 درهم لعائلتي الصغيرة عبر "وفا كاش" ولكن الكهرباء مقطوعة في الوكالة المتواجدة ببيوكرى فهل من الممكن أن ترسلها بدلا عني وسأكون ممتنا لك ".وجد النائب الأمر عاديا وقال له:" هل لي برقم بطاقتك أو اسم من سأرسل له النقود باسمه ؟ "أجاب : "لاداعي ،فقط أرسلها عبر رقم الحساب البنكي الذي سأرسله لك في رسالة نصية "، وعندما سألته عن مكان تواجده ببيوكرى أجاب" أنا دابا في ليطا ماجور ديال بيوكرى " أحس النائب بنوع من الغموض في القضية فبيوكرى ليس فيها كومندر بهذا الاسم وليس فيها قيادة عليا للدرك الملكي ، آنذاك ربط الاتصال بسرية الدرك الملكي بالقليعة التي أكدت للضحية أنه لايوجد فعلا كومندار باسم باردة ببيوكرى ، و تم نصب كمين للكومندار المزيف حيث تم الاتفاق معه على أن يرسل شخصا من طرفه إلى مقهى تعود إلى ملكية نائب الرئيس ،وبعد مدة رن الهاتف من جديد ليخبر الكومندار الضحية أن شخصا من طرفه يتواجد بالمقهى وفور وصول رجال الدرك الملكي للمقهى تفاجأ الجميع بتواجد عون سلطة برتبة شيخ يدعى - م- وبعد استنطاقه أنكر صلته بعملية النصب وأكد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شخص يدعى كوماندار برادة وأمره بالحضور إلى المقهى واحضار أمانة له عندالنائب الضحية، وبعد طول بحث وإنكار المتهم صلته بالنصاب منتحل شخصية الكوماندار برادة صادرت الضابطة القضائية هاتف نائب الرئيس و عون السلطة لاستكمال البحث والوقوف على حقيقة هذا الشخص الذي ينتحل صفة كوماندار في الدر ك الملكي وينصب على المواطنين وخاصة وأن انباء تحدثت عن اتصاله بعدد من رجال لاسلطة المحلية باقليم انزكان ايت ملول.