مؤازرة للمستشار الجماعي محمد بامو عن اليسار الاشتراكي الموحد والذي دخل منذ أيام في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة القروية لسيدي وساي ،نفذت ساكنة سيدي بينزان مرة أخرى وقفة احتجاجية أمام الجماعة يوم السبت 20 أكتوبر 2012 وذلك للتنديد والتعبير عن رفضهم المطلق لما أقدم عليه المجلس الجماعي مما سماه المحتجون تحويل مسار الطريق المؤدي إلى دوارهم واستنكارهم مصادقة المجلس على ملحق اتفاقية شراكة تتعلق بذات المشروع خلال دورة أكتوبر الأخيرة وتهم تحويل الاعتمادات المالية المخصصة لطريق سيدي بينزارن إلى مشروع تهيئة أربعة أزقة بأغبالو،وفي السياق ذاته أبرز المستشار محمد بامو في تصريح خص به اشتوكة بريس بمكان اعتصامه أنه مصمم على الاستمرار في شكله النضالي إلى حين تنفيذ مطالبه ومطالب الساكنة و المتمثلة في تمرير الطريق بجانب واد ماسة ورفع التهميش عن سيدي بينزارن و سيدي الرباط ،كما يطالب بإيفاذ لجنة مختصة للتدقيق في التسيير الإداري و المالي لجماعة سيدي وساي،وصلة بالموضوع،أفاد ممثلون عن المجلس الجماعي في لقاء مع الجريدة أن المجلس سيعقد دورة استثنائية بعد عيد الأضحى ستخصص لمناقشة هذه النقطة و سيتم استدعاء مصالح المندوبية الإقليمية للتجهيز اشتوكة إنزكان غايتهم في ذلك -يقول نائب رئيس الجماعة- تقديم شروحات تقنية و علمية لساكنة سيدي بينزارن و ممثليهم بالمجلس الجماعي حول إمكانية إنجاز المشروع وفقا لمطالب المحتجين من عدمها،وسيكون المجلس أول المدعمين للمبادرة إذا وافقت الدراسات مطلب الساكنة -يضيف نائب الرئيس،ولنا عودة للموضوع سنعرض فيه لمحة تاريخية عن هذا المشكل ونتائج اللقاءات المنعقدة بحضور السلطات المحلية و ممثلين عن المجلس بالإضافة إلى تضمينه آراء مختلف الأطراف.