اجتمعت حوالي 23 جمعية تنموية بجماعتي تسكدلت وهلالة (21جمعية من تسكدلت وجمعيتين من هلالة) يوم الأحد 30 اكتوبر 2012 بمقر الجماعة القروية لتسكدلت من اجل تأسيس اتحاد جمعيات تسكدلت وهلالة للانضمام الى تنسيقية ادرار للدفاع عن اراضي الساكنة التي اغتصبتها المندوبية السامية للمياه والغابات بناء على مرسوم وهمي لرئيس الحكومة . السياق العام الذي تأتي فيه الخطوة النوعية مفهوم ، و كل غيور على المنطقة لا يمكنه الا التنويه بالعمل الجبار الذي أنجزته و تنجزه اللجنة التحضيرية . غير ان فئة من دوي الحسنات الذين يرتدون ثوبا مزيفا للمجتمع المدني أبت الا ان تسبح ضد التيار بسبب تناولها جرعة زائدة من السياسة (المدمرة و ليس البناءة) ، ويشترط في المرء ان يكون غبيا بالفعل لكي بفهم مراميها للنسف والقضاء على كل جميل يجود به الشرفاء من أبناء المنطقة . انها فئة تعي كل الوعي أنها لن يستطيع العمل في جو الكفاءة و المنافسة في جلب المشاريع للمنطقة ولا التغلب على مشاكلها الحالية والمستقبلية. فلأجل إفشال تأسيس التنسيقية او على الاقل جعل ولادتها قيصرية تجندت فئة محسوبة على جمعيات يعرف الجميع من يحرك خيوطها من اجل تحقيق هدف وحيد وواحد ألا وهو الوقوف ضد تأسيس هذا الاتحاد تحت دريعة ان هذا التنسيق يهدد شبكة جمعيات تسكدلت و الواقع ان الفضل يرجع لهم في اقبارها و ادخالها في سبات عميق وقد مرت سنة على تاريخ تأسيسها . وكانت اللجنة التحضيرية مضت في إجراءات التأسيس بناء على ترخيص مكتوب من السلطة المحلية ممثلة في شخص السيد القائد . و اذا كان نسف هذا الاجتماع القانوني من طرف الفئة المذكورة سلفا عملا يضر بمصلحة المنطقة ويدخل في خانة معاداة القضايا التنموية العادلة للمنطقة و في مقدمتها مشكل تحديد الملك الغابوي ، فان ساكنة الجماعتين تتسائل : *** أليس في البلد من يسهر على تطبيق القانون ويضرب على ايدي من سولت له نفسه التطاول على النسيج الجمعوي الذي خصه الدستور وخطب صاحب الجلالة بالعناية التي يستحقها ؟ *** ما حجة هؤلاء في خرجاتهم و قد نصبوا انفسهم أوصياء على المجتمع المدني بالمنطقة ؟ *** هل من فائدة يجنيها هؤلاء من منع المجتمع المدني بهلالة وتسكدلت من ان يلتحق بننظيره بالمنطقة الجبلية و يساهم في الدفاع عن القضية الام للمنطقة الجبلية والمتمثلة في معضلة تحديد الملك الغابوي ؟ يذكر انها ليست المرة الاولى التي يتدخل فيها المذكورون سلفا لإفشال الجموع العامة التأسيسية للتنسيقية ، وانهم حاولوا بكل قوة اخراج الجمع العام عن جدول اعماله المتضمن في الترخيص الاداري المعتمد . *حاضر بالإجتماع