من خلال تتبعها ورصدها لحالة شاطئ اكادير وقفت جمعية بييزاج للبيئة على وجود أجسام غربية وخطيرة على سلامة المواطنين والسياح والأطفال في رمال الشاطئ، الأمر يتعلق بأنبوب حديدي أشبه بمصفاة بارز من على الرمال، قادم عبر أنابيب من المطاط والبلاستيك الأسود ممتد لعدة أمتار عبر الرمال نحو الشاطئ، من وحدتين فندقيتن بجانب واد الحوار، مما يشوه المنظر العام للشاطئ، ويشكل حواجز وخطرا على سلامة المارة ومرتادي الشاطئ، وقد عاينت الجمعية وقوف السياح والمواطنين للتمعن في هذه الأجسام الغريبة على الشاطئ عن الجزر، والتي كانت محجوبة عن الأنظار الى أن قام المد والجزر بكشفها وبفضحها مما يعني أنها كانت موضوعة خلسة وبعيدة عن أعين الجميع ، والجمعية تدعو السلطات المحلية والمنتخبة والمجلس الجهوي للسياحة الى التصدي لهذه السلوكات الغير مواطنة الخاصة باستغلال الملك العام البحري، والى أعمال القانون ونزع هذه الأجسام الغربية عن الشاطئ لأنها تشوه المنظر العام للشاطئ وتشكل خطرا على السباحين والمارة، كما أنها ظاهرة سوف تدفع جميع الفنادق المتواجدة على الشاطئ الى طلب استغلال مياه الشاطئ بنفس الطريقة دون موجب حق، ولنتصور أن الشاطئ ممتلئ بهذه المشاهد المقززة من الأنابيب المطاطية الطويلة الممتدة من الوحدات الفندقية عبر الرمال والأنابيب والمصفاة الحديدية، كما تتسأل الجمعية عن الجهة التي أعطت تراخيص لهذه المؤسسات بعيينها دون سواها بوضع هذه الأنابيب على الشاطئ واستغلال ماء البحر، ولم لم تقم هذه الوحدات الفندقية بحفر الآبار بوحداتها عوض ذلك للمحافظة على البيئة والتنمية والمستدامة، والمساهمة في تعزيز جمالية الشاطئ عوض تشويه منظره العام بأسلوب مواطن وخدمة لجودة المنتوج السياحي المحلي والصالح العام. والجمعية تتسال كما يتساءل السياح ومرتادي الشاطئ هل هذه مصفاة لاستغلال مياه البحر أو مجاري للتخلص من المياه العادمة نحو الشاطئ.