اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة إنزكان، الأسبوع الفارط، تاجرا بسوق المتلاشيات الخاص بأجزاء السيارات بمدينة آيت ملول، وحسب مصادر «المساء»، فقد تم اعتقال المعني بالأمر، بعد أن ضبط صاحب إحدى الشاحنات المسروقة، بعضا من أجزاء شاحنته داخل المحل التجاري الخاص بالجاني معروضة للبيع، حيث عمد مباشرة إلى الاتصال بعناصر الشرطة القضائية التي حضرت إلى عين المكان، وبعد عملية تفتيش شاملة لسلع المتلاشيات المعروضة، تم ضبط ثلاث شاحنات أخرى مسروقة تم تفكيكها إلى أجزاء قصد إعادة بيعها. وقد تم اقتياد المتهم إلى مصلحة الشرطة القضائية قصد الاستماع إليه في محضر قانوني، كما أجريت عملية تصوير فتوغرافي شاملة للأشياء المسروقة داخل المحل. هذا وبعد الاستماع إلى المعني بالأمر، أقر بأنه اقتنى الشاحنات المجزأة بحسن نية من بعض تجار المتلاشيات، ولم يكن على علم مسبق بكون الشاحنات التي اقتناها مسروقة، كما دل عناصر الشرطة على أشخاص يوجدون بسوق المتلاشيات بإنزكان ممن باعوه البضاعة المسروقة، حيث تم إحضارهم بدورهم والاستماع إلى أقوالهم في ملف القضية. وبعد الانتهاء من إنجاز المحاضر القانونية للمتابعين في القضية، أحيل المتهمون على أنظار وكيل الملك بابتدائية انزكان، والذي أحالهم على السجن المحلي بايت ملول في انتظار عقد جلسات المحاكمة. وفي نفس السياق، اعتقلت عناصر الضابطة القضائية بانزكان، بائع متلاشيات متهما بالاتجار في الأسلاك الكهربائية المسروقة، وقد جاء اكتشاف الكميات المسروقة، بعد معلومة توصلت بها عناصر الشرطة، تفيد بوجود كمية من أسلاك النحاس الخاصة بالأعمدة الكهربائية داخل المحل المذكور، وعلى الفور تم الانتقال إلى عين المكان، حيث تم حجز الكميات المسروقة واقتياد صاحب المحل إلى مصلحة الشرطة، ليتم الاستماع إليه في محضر قانوني قبل إحالته على العدالة.