لازالت نحو 11 مسجدا ومدرسة عتيقة بتراب قيادة ماسة بجماعتيها تعاني الإهمال من الجهات الوصية على الشأن الديني بإقليم اشتوكة أيت باها،فرغم نداءات متعددة رفعها فاعلون جمعوين بهاتين الجماعتين،لازالت تلك المساجد مهددة بالانهيار الكلي أو الجزئي على رؤوس المصلين أو المارة على حد سواء بسبب ظهور تصدعات و عدة شقوق على جدرانها و سقوفها،وحتى لا تتكرر فاجعة مسجد "باب البرادعيين" بمكناس التي خلفت حصيلة ثقيلة في الأرواح و الجرحى يوم الجمعة 19 فبراير 2010،تطالب ساكنة ماسة من الجهات المعنية التحرك العاجل لإنجاز خبرة علمية وإصلاح ما يمكن إصلاحة قبل فوات الأوان.