أثارت العديد من الفعاليات الرياضية والجمعوية الحاضرة في احتفالات الذكرى الثالثة عشرة لعيد العرش ، صباح أمس بمقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها ، استفهامات كبرى حول الغياب الغريب لممثل القطاع الحكومي للشبيبة والرياضة باعتباره مندوبا معينا بالإقليم وخصصت له إدارة محلية إسوة بالمصالح الخارجية للدولة ذات التمثيلية بتراب العمالة . ولم يسجل حضور المسؤول المعني في تحية العلم الوطني ولا أثناء الإنصات الجماعي للخطاب الملكي بالعمالة وقبل ذلك غيابه في عدد من التدشينات الرسمية والحفلات المخلدة لهذه الذكرى الوطنية المجيدة . وكان عامل الإقليم قد نبه في اجتماعات سابقة سائر المصالح الخارجية للدولة بالمنطقة من أجل الحرص على الحضور الشخصي للنواب والمناديب المسؤولين الإقليميين في مختلف الاجتماعات والفعاليات الرسمية التي تدعو إليها السلطات لاتخاذ القرارات المسؤولة والقابلة للتنفيذ عوضا عن الاكتفاء بانتداب موظفين ، معظمهم لا يمتلك معرفة بالملفات المعروضة للتداول ولا إمكانية اتخاذ القرار ولا تقديم المعطيات المطلوبة .