أجمعت الفروع المحلية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية باقليم اشتوكة ايت باها " فرع ايت ميلك ، فرع ايت عميرة، فرع سيدي بيبي، فرع ماسة سيدي وساي ، فرع بلفاع وفرع بيوكرى على إصدار بيان و توحيد مواقفها فيه حول القضايا الراهنة والملفات الشائكة على المستوى الدولي و الوطني و المحلي و في ما يلي ملخص لأبرز المواقف التي تضمنها البيان : عبرت فروع الحركة عن تضامنها مع الشعب السوري الأبي المستميت في نضاله ضد نظام بشار الدموي، مطالبة من الحكومة المغربية طرد سفير سوريا . إلى جانب ذلك تم التنبيه إلى خطورة ما يجري في مالي من أفغنة جديدة و صراع اثني وتحميل كامل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لدوال الجوار و من ضمنها المغرب فيما آلت إليها الأوضاع بجارتنا مالي . كما تم التنديد بما يقع في بورما من تصفية الأقلية المسلمة محملة المجتمع الدولي كامل المسؤولية في هذا الملف . على مستوى الوطني نددت الفروع المذكورة بالاستفزازات الاسبانية حول إقامتها لقاعدة عسكرية بجزيرة ليلى، و استنكرت دخول وزير الداخلية الاسباني عبر مدينة مليلية للترحم على قتلى معركة أنوال. كما أكدت في ذات البيان أن إثارة ملف الحريات الفردية في هذه الظرفية هي لعبة مخزنيه الهدف منها صرف المواطن المغربي عن الأزمة التي تخنقه ، معربة كذلك عن تضامنها المطلق مع شباب العدل والإحسان اثر حرمانهم من ممارسة حقهم في تنظيم مخيمات صيفية كما تم الترحم من خلال البيان على شهداء هذا الوطن وفي طليعتهم شهداء حركة 20 فبراير . على المستوى الإقليمي تم التضامن من خلال البيان مع الرفيق عبدالله مهماوي اثر المحاكمة التي يتعرض له، كما تم التضامن مع ساكنة سيدي الرباط وايت ميلك ضد التهديدات التي تطالهم بمصادرة أراضيهم لفائدة الملك الغابوي ، إضافة إلى التنديد بالتفويتات المشبوهة لأراضي ساكنة جماعة سيدي بيبي للوبيات الفساد العقاري . كما طرح البيان تساؤلات حول النقص الحاد للمخيمات والتظاهرات الشبيبية تشجيع المخزن لمهرجانات فلكلورية التي أصبح يسهر على تنظيمها بشكل هستيري تبذيرا للمال العام حسب تعبير البيان .