ترابط بشاطيء سيدي وساي منذ بداية العطلة الصيفية فرق من الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و مصالح إدارية كالإدارة الجماعية و الصحية و ذلك نظرا للدور الهام التي تضطلع بها كل مصلحة حسب اختصاصها ،فالقوات الأمنية تساهم بشكل كبير في استتباب الأمن بالشاطيء يحس معه الوافدون و الزوار و المصطافون بالطمأنينة رفقة عائلاتهم وأسرهم ،ومصالح الوقاية المدنية وفرق السباحة و الإنقاذ ومراقبتهم المستمرة و تدخلاتهم الناجحة في إنقاذ أرواح الأشخاص "تم تسجيل 5 تدخلات ناجحة أنقذ فيها أشخاص من غرق محقق منذ بداية شهر يونيو"،رغم قلة وسائل المراقبة ،أما قاعة العلاجات المحدثة بعين المكان فلا تستوفي الشروط الكافية لتقوم بدورها يزيد من ذلك النقص الحاد في الأدوية و خصوصا مادة الأوكسجين و الموارد البشرية،مصالح إدارية و أمنية تلعب أدوارا أساسية لا توازيها البنيات و المقرات الموضوعة رهن إشارتها و التي لا تتماشى مع حجم الطلب كما و كيفا ويستدعي الأمر القطع مع الأساليب الترقيعية التي يطغى عليها الطابع الظرفي و الموسمي ،وهو ما حدا بالمجلس الجماعي لسيدي وساي إلى رفع ملتمس إلى عامل الإقليم للتدخل عن طريق الميزانية الإقليمية لبرمجة و إنجاز مشاريع دلت صلة بتنمية و تنظيم هذا الشاطيء على مختلف الأصعدة خصوصا إنشاء مركب إداري وأمني يؤم كل المصالح ويليق بعمل هؤلاء في ظروف اشتغال مواتية.