تنوعت المواضيع التي تضمنتها صحف نهاية الأسبوع، السبت والأحد 07 و08 يوليوز، وقد توقفنا خلال جولتنا على أبرز اليوميات على العديد من العناوين البارزة ومن بينها” العدالة والتنمية وراء سقوط قاضي تادلة في فضيحة الرشوة”،” زيادة في أسعار اللحوم الحمراء مع اقتراب شهر رمضان”،” سلفيون يهددون محاميا بتطوان وينعتونه بالكافر والزنديق”، أخبار السجناء 5 نجوم”، لجنة تفتيش تحل بعكاشة وسجين يورط مسؤولا كبيرا”، بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي جاءت بها صحف نهاية الأسبوع. البداية ستكون مع ملف القاضي المتهم بتلقي رشوة، ومع يومية “المساء” التي كتبت في صفحتها الأولى أن “العدالة والتنمية وراء سقوط قاضي تادلة”، مبرزة أن مصادرها أكّدت أن حزب العدالة والتنمية لعب دورا مهما في الإيقاع به من خلال مساعدة المتقاضي الذي تعرّض لعملية الابتزاز من طرف القاضي المذكور، مضيفة أن مسؤولا في الكتابة الجهوية للحزب في بني ملال رافق المشتكي إلى وزارة العدل في الرباط التي وضع فيها شكاية حول ما تعرّض له من طرف القاضي، قبل أن يتقرر نصب كمين من أجل ضبط القاضي في حالة تلبس. وفي خبر يهم شريحة كبيرة من المغاربة، ذكرت يومية “الصباح” أن أسعار اللحوم سجلت ارتفاعا مع اقتراب شهر الصيام، حيث تراوح سعر الكيلوغرام مت بين 75 و80 درهما بعد أن لم يكن يتعدى 70 درهما قبل هذا التاريخ، كما ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء إذ قفز سعر الدحاج الحي إلى 17 درهما، كما يشير المهنيون في قطاع اللحوم الحمراء أن هذه الزيادة ناجمة عن ارتفاع سعر المحروقات، بما أن الأسعار عند الخروج من المذابح لم تتغير. يومية “الأحداث المغربية” خصّصت صفحة كاملة لصور الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام مقر الجريدة تضامنا مع رئيس تحرير “الأحداث المغربية” المختار لغزيوي، وأدرجت آراء بعض وجوه الإعلام المرموقين. وفي موضوع متصل، ذكرت نفس اليومية أن سلفيين في مدينة تطوان “يهددون محاميا وينعتونه بالزنديق والكافر”، حيث أكد الأستاذ عبد اللطيف قنجاع، المحامي بهيئة تطوان، خلال شكاية رسمية أن دمه قد أصبح مهدرا وأنه معرض للخطر هو وأسرته، حيث اعترض سبيله أشخاص بلباس أفغاني وهددوه بالقتل، وذلك على خلفية خلاف حول تسقيف بهو العمارة التي يتواجد بها مكتبه، التي كان هؤلاء يريدون إضافتها إلى قاعة للصلاة موجودة بالقيسارية أسفل العمارة، ويشير هذا المحامي أنه ليس ضد قاعة الصلاة وإنما ضد تسقيف بهو العمارة لكونه مصدر تهوية لجميع القاطنين بها. ننتقل إلى يومية “أخبار اليوم”، التي فضلت في صفحتها الأولى نقل “أخبار السجناء 5 نجوم”، حيث تشير أن خالد عليوة، المدير العام للقرض العقاري والسياحي، معتكف في زنزانته، كما أنه نزيل منضبط ونموذجي، ولم يتقدم لإدارة السجن بأي طلب خلال إقامته سجن عكاشة التي دامت أسبوعا لغاية الآن. يوم 8 يوليوز، يكون عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، قد أكمل 6 أشهر وراء القضبان، وهو الآن يستعين على محنة السجن بالمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، كما تشير “أخبار اليوم” أن زوجته تزوره بشكل أسبوعي، هذا فيما رفضت سعاد الغرناطي” الشهيرة بلقب “مدام الشرايبي” المعتقلة في ملف مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا، الالتحاق بجناح “أبو ظبي” المخصص للسجينات الميسورات، مدام الشرايبي تتحدث إلى السجينات بصوت هامس وغالبا ما تنهمر في نوبات بكاء لا توقفها سوى مواساة النزيلات لها، أمّا توفيق الإبراهيمي، المدير العام السابق لشركة “كوماناف” فلا زال يتواجد بزنزانته الانفرادية ويتوصل يوميا بالجرائد والمجلات، كما تشير “أخبار اليوم” اأنه رجل قليل الكلام، مع الإشارة إلى أنه يتواجد بسجن سلا وليس بسجن عكاشة. ودائما مع سجن عكاشة، ننتقل إلى يومية “الاتحاد الاشتراكي”، التي ذكرت أن لجنة تفتيش حلت بهذا المركب السجني، وهي لجنة تابعة لإدارة اعامة للسجون، حيث تم الاستماع إلى موظف وسجين تقول المصادر إنه المكلف بتوزيع المخدرات داخل السجن. وبعد ان أشار التقرير أنه تم حجز كيلغرامين من الحشيش لدى هذا السجين، كشف هذا الأخير أن الكمية التي كانت تتوفر لديه هي 5 كيلغرامات وليس اثنين. كشف دبلوماسي مالي، عن أنباء تفيد بأن أيمن الظواهري الرجل الأول في تنظيم القاعدة، يوجد حاليا بمنطقة الساحل، وهو من يشرف بنفسه على التداريب العسكرية لعناصر التنظيم، محذرا في هذا الصدد من أن هذا الأمر يعني إعداد خلايا وعناصر انتحارية قد يتم زرعها بالدول المستهدفة خاصة منها الغربية، حسب يومية “بيان اليوم” التي اوردت أن السفير الماليبالرباط أكّد أن المخاطر الأمنية التي تعيش على وقعها منطقة الساحل لم تعد مسألة مالية بحتة أو إشكالية تخص دول المنطقة فحسب، بل أصبحت شأنا يهم المجتمع الدولي برمته، مبرزا أن شمال مالي بات تحت سيطرة القاعدة في المغرب الإسلامي والجماعات المسلحة الأخرى، قائلا “إن جماعة أكمي والكتيبة القتالية لمختار بلمختار هم أسياد اللعبة في المنطقة حاليا، يصولون ويجولون فيها بكل حرية”.