أعلنت مكونات " التنسيق النقابي في قطاع الصحة باشتوكة أيت باها " عن العودة إلى مواصلة الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة بالإقليم من خلال قرار خوض إضراب إقليمي لمدة ثلاثة أيام ( من 04 إلى 06 يوليوز القادم ) في جميع المراكز باستثناء قسمي المستعجلات ودورالولادة بكل المؤسسات الصحية . كما سيتم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى يوم 04 يوليوز 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. التنسيق المكون من : النقابة الوطنية للصحة العمومية ف.د.ش ، النقابة الوطنية للصحة ك.د.ش و الجامعة الوطنية لقطاع الصحةا.و.ش.م ، أصدر بيانا مشتركا فيما يلي نصه : يعرف قطاع الصحة بإقليم اشتوكة ايت باها تدهورا متسارعا و تراجعا ت خطيرة عن المكتسبات نتيجة التسيير و التدبير المرتجلين لمدير المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بيوكرى، والقائم على التسيب والفوضى إضافة إلى ارتكابه لتجاوزات خطيرة في حق كل من الشغيلة الصحية و المرضى على حد سواء ولم يعد المستشفى الإقليمي الا محطة أداء و المتمثلة في : 1- إبرامه لمجموعة من الصفقات المليونية المشبوهة و التلاعب بمضامين دفاتر التحملات بتواطؤ واضح و فاضح مع شركات مختارة عن طريق التحايل على القانون، و نذكر منها: • صفقة الأمن والحراسة • صفقة النظافة و التنظيف • صفقة شراء المحاليل المخبرية • صفقة التغذية الخاصة بالمرضى و موظفي الحراسة ؛ 2- تفويت كمية كبيرة من خشب أشجار المستشفى لجهة غير معروفة تم حمله على مثن شاحنة (بيد فورد) مرقمة تحت 44- ا-34753 خارج اطار المسطرة الادارية و القانونية الجاري بها العمل و المتبعة في تفويت ممتلكات الدولة؛ 3- نقله لمجموعة من أغطية المرضى الحاملة لعلامة وزارة الصحة إلى مقر سكناه و استغلالها خلستا، بصفة غير قانونية، ما يثير تساؤلات كثيرة حول مصداقيته و نواياه في الحفاظ على ممتلكات المؤسسة و السهرعلى حمايتها من العبث؛ 4- استغلاله لسيارة الوحدة الطبية المتنقلة الرباعية الدفع و المسجلة تحت رقم 170836، و استغلاله لبنزين الدولة، في قضاء مآربه الشخصية و التجول بها في الإقليم و خارجه بطريقة غير قانونية؛ 5- مطارداته الهوليودية لسيارات الإسعاف على مثن سيارة الوحدة الطبية المتنقلة؛ 6- تجاهله للدورية الوزارية رقم 537 DP/00 الصادرة بتاريخ 17 ابريل 2012، الخاصة بمجانية الاستفادة من التحاليل الطبية لفائدة النساء الحوامل بتوجيهه أوامره الشخصية و الصريحة لفرض تأدية الواجب المادي لتلك الفحوصات على كل امرأة حامل دون تردد أو تمييز، رغم التنبيهات التي أسديت إليه، ضاربا عرض الحائط أهداف إستراتيجية وزارة الصحة في مواكبة و مراقبة طيلة فترة حمل النساء تفاديا للمضاعفات المؤدية للوفاة في أفق تخفيض عدد وفيات النساء الحوامل و الرضع الذي أصبح مؤشرا مخيفا و معضلة وطنية كبرى،لهدف أعمى و وحيد هو الرفع من مدا خيل المستشفى لأنه في نظره هو المعيار الوحيد للتعبير عن مردود يته وحسن تدبيره؛ 7- فرضه على النساء الحوامل في حالة مستعجلة و حرجة و نزيف دموي حاد تأدية مسبقة لواجبات مادية تخص النقل بسيارة الإسعاف و الفحوصات الطبية بقسم المستعجلات؛ 8- إهانته للموظفين و إقدامه على استقدام فرقة من الأمن الوطني لاستنطاق الممرضة الأخت رحمة زيدون أثناء قيامها بمهامها في إطار مسرحية مفبركة من بطولة عاملة النظافة و من إخراجه، ثم دفعه تلك الممثلة لتحرير محضر اعتداء وهمي لدى الشرطة تمهيدا للزج بها في محاكمة كيدية و انتقامية؛ 9- تلفيق تهمة سرقة معدات المستشفى لأخينا شوطى عبد الكبير الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبر تحريره محضر، لدى قاضي التحقيق، يضم اتهامه الصريح للضحية ؛ 10- تحريضه المرضى و المواطنين على تحرير شكايات كيدية ضد الموظفين قصد تركيعهم و إخضاعهم للأمر الواقع؛ 11- انتهاكه لحرمة المؤسسة بتستره على فضائح أخلاقية في حق عاملات النظافة بعقر المستشفى؛ 12- استقدامه لمجموعة من العاملات بطريقة غير قانونية و استخدامهن في مكتب الضبط و في بعض المناصب الإدارية مع تمتيعهن بوجبات غذائية من المطبخ التابع للمستشفى ما يتنافى مع مضامين دفاتر التحملات و يمس بسرية السر المهني؛ 13- قيامه بحركة غير أخلاقية ،يندى لها الجبين،ضد الشغيلة الصحية و أمام الملأ، تثير الكثير من الاستغراب حول طبيعة شخصيته الملفوفة بالكثير من الغموض؛- تعمده استفزاز الموظفين عبر قيامه بدوريات ليلية ،ما بعد منتصف الليل، لمصالح المستشفى في إطار حرب نفسية ممنهجة قصد ترهيبهم و إزعاجهم؛ 14- تعمده استفزاز الموظفين عبر قيامه بدوريات ليلية ،ما بعد منتصف الليل، لمصالح المستشفى في إطار حرب نفسية ممنهجة قصد ترهيبهم و إزعاجهم؛ 15- تأزيمه لظروف العمل من خلال نهج سياسة مزاجه الشخصي ب: •رفضه فتح قسم الولادة بالمستشفى رغم دعوة مسؤوليه المباشرين له بفتحه، الشيء الذي أرغم الممرضات المولدات على الاشتغال داخل قسم أمراض الأطفال ،في مساحة ضيقة،في ظروف جد مزرية تشكل خطورة كبيرة على حياة النساء و المواليد و العاملات كذلك. •نذرة، إن لم نقل انعدام، مواد التنظيف و التعقيم. •رداءة الوجبات الغذائية المقدمة للموظفين و المرضى على السواء،و رفضه تكوين و تفعيل لجنة تضم جميع الأطراف و الاختصاصات لمراقبة المواد الغذائية المستعملة و الظروف الصحية التي تمر بها. •إصداره أوامر لعاملات النظافة بالتوقف عن الاستمرار في تنظيف مكاتب إدارة المندوبية بالمستشفى في خطوة هستيرية جديدة. أمام هذا الوضع الخطير، اجتمعت مكونات التنسيق النقابي الثلاثي المتمثلة في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم السبت 16 يونيو 2012، لتقييم المحطة النضالية الأخيرة، وتدارس الأوضاع و المستجدات و اتخاذ قرارات و مواقف حاسمة في الموضوع . و بعد نقاش مستفيض، فإن التنسيق النقابي الثلاثي: 1.يهنئ الشغيلة الصحية بنجاح كل المحطات النضالية الماضية و كانت المحطة الأخيرة مثالا حيا و تاريخيا عرفت انخراطا مشرفا و كبيرا للشغيلة الصحية بكل الإقليم و عبرت من خلالها عن وعي كبير بالمسؤولية و المخاطر المحدقة بها دون استثناء، كما أبانت فيها على انضباط و التزام كبيرين؛ 2.يعلن عن استمراره في النهج التصعيدي للمسلسل النضالي الذي بدأته إلى حين تحقيق مطلبها الرئيسي وهو ( إعفاء مدير المستشفى من المسؤولية )؛ 3.يستنكر بشدة الصمت المريب الذي نهجته الجهات المعنية من سلطات و إدارة مركزية و تحملهما مسؤولية ما سيؤول إليه القطاع الصحي بالإقليم ما دام هذا ( المسؤول ) على كرسي المسؤولية بالإقليم؛ 4.يعلن تضامنه المطلق مع الممرضات المولدات في محنتهن و مساندته لهن في الخطوات الاحترازية التي أقدمن عليها بإعراضهن على القيام بمهام ليست من اختصاصهن، و يحمل في ذلك المسؤولية لإدارة المستشفى ؛ 5.يدعوا الشغيلة الصحية إلى أخد الحيطة و الحذر و عدم الانسياق و راء الأكاذيب و الإشاعات المغرضة التي يروجها مدير المركز الاستشفائي و خدامه الأوفياء،قصد زرع بدور الفتنة و التفرقة داخل الجسم الصحي؛ 6.يعلن رفضه لجميع أشكال المساومة و المتاجرة بالحقوق المشروعة للعاملين بقطاع الصحة و إلى البيروقراطية و الانتهازية السائدة؛ 7.ينبه و يحذر من المآمرة التي تحبك ضد مجلس الممرضين بالمستشفى من طرف الإدارة لاحتوائه و استدراجه من اجل استعماله في تمرير سياساتها المحبوكة و المشبوهة عكسا لإرادة القاعدة الممثلة؛ 8.يعلن عن فقدان الثقة و الشرعية بإدارة المستشفى نتيجة فظاعة الانتهاكات و الإهانات المرتكبة ضد الشغيلة الصحية و كدا النوايا المبيتة المعبر عنها من طرف مدير المستشفى من تهديد و وعيد،ما أدى إلى تحطيم جسور التواصل و التشاركية مع إدارة المستشفى و بالتالي استحالة فتح حوار جاد معها؛ 9.أكد على الإبقاء على فتح أبواب الحوار مع إدارة المندوبية في أفق استئناف الحوار الاجتماعي و مناقشة الملف المطلبي الشامل. .10قرر الدخول في محطة نضالية تصعيدية جديدة بالإعلان عن: خوض إضراب إقليمي لمدة ثلاثة أيام، أيام 04 و 05 و 06 يوليوز 2012، باستثناء قسمي المستعجلات ودورالولادة بكل المؤسسات الصحية، مع الانخراط في وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى يوم 04 يوليوز 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. نهيب بكل الشغيلة الصحية الالتفاف حول إطاراتها النقابية العتيدة و قضاياها المشروعة و رص الصفوف لانتزاع الحقوق و صيانة الكرامة و المكتسبات و دحر كل المؤامرات.