بعد الافتتاح الرسمي لدورة أجماك بمهرجان "إموريك" الذي تنظمه جمعية سعيد أشتوك بتنسيق مع المجلس البلدي لبيوكرى ،انطلقت أولى الأنشطة المبرمجة على هامش المهرجان بمائدة مستديرة أطرها مختصون وتناولت مواضيع المرأة والتنمية المحلية ،وتأثير التغيرات المناخية على الساكنة انطلاقا من بحث ميداني أنجز بإحدى المناطق الجبلية للإقليم وقف على الإمكانيات والمؤهلات السياحية والثقافية التي يزخر بها إقليم اشتوكة أيت باها ،حيث تم التذكير بأهمية بعض المنشآت السياحية كإكودار وبعض الدور ذات العمر الطويل والمبنية بشكل يثير إعجاب الناظرين ....كما تم التذكير بالمشاريع التي يتم الانكباب عليها حاليا في مجال دعم استقرار الساكنة وخلق أنشطة مدرة للدخل ،وفي جانب آخر ،تطرق موظفو المركز الجهوي للإستثمار بالتدابير المتبعة في إطار خلق المقاولات وقدموا عدة توضيحات في مجال المقاولة وكل ما يرتبط بها لاسيما في إطار مشاريع الدولة لتشجيع المقاولين الشباب حاملي المشاريع ،ومن جهته ،عرض ممثل عن مصلحة العمل الاجتماعي بعمالة اشتوكة ايت باها حصيلة المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقها سنة 2005 ،مبرزا أن ما يعانيه الإقليم هو أزمة أفكار لا أزمة أموال في إشارة منه إلى نوعية المشاريع المقترحة للإستفادة من تمويل المبادرة مؤكدا على أن مقترحات الهيئات النسائية و الشبابية تحظى بالأولية في عملية تنقيط ملفات طلب الدعم ،وفي الأخير تدخل مدير المهرجان عبد الرحمان فارس شاكرا المشاركين والحضور وضاربا الموعد لندوة السبت ،و في سياق ذي صلة بالمهرجان ،عرفت ساحة قاعة الرياضات والتي شهدت إنطلاق السهرات الفنية المبرمجة خلال هذا المهرجان بفرقة أهياض أيت ميمون وإسمكان إداومحند وأحيدوس ،إنزالا أمنيا كثيفا ،حيث تتواجد بالمكان مختلف الأجهزة الأمنية العمومية والخاصة وذلك لتأمين مرور السهرات في جو من الأمن و السلامة ،فيما تم تخصيص مدخل خاص بالجمهور من النساء تجنبا لحوادث تحدث في مثل هذه المهرجانات.