وصف عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال ،الحركة التصحيحية التي أصدرت بيانات وبيانات مضادة في الآونة الأخيرة ب "الخوا الخاوي"،وقلل من أهميتها ،وجاء الوصف خلال كلمته ،في المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم اشتوكة أيت باها، المنعقد أمس الأحد ببيوكرى ، تحت شعار : "النهوض بالكفاءات المحلية رهان التنمية الشاملة "، بحضور كل من : عبد القادر الكيحل ورحال المكاوي عضوا اللجنة التنفيذية للحزب ،وعبد الجبار الراشدي عضو اللجنة المركزية،ومحمد سعيد كرم مستشار برلماني،وسعيد ضور برلماني ،ومفتشا الحزب بإقليمي اشتوكة أيت باها وأكادير ،والحاج علي قيوح الكاتب الجهوي ومستشار برلماني ،ورئيس المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها عن ذات الحزب ،بالإضافة إلى رئيس اللجنة التحضيرية مصطفى التاج ومناضلي ومناضلات حزب الميزان على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها . هذا وأبرز السيد عبد الصمد قيوح الذي يشغل في الآن نفسه وزيرا للصناعة التقليدية في حكومة بنكيران في معرض تدخله أن الحزب انبنى على مبدإ التلاحم ووجه انتقادات لاذعة لما سمي مؤخرا بالحركة التصحيحية داخل الحزب بالإقليم حيث شدد على لا مجال لمن يريد تخريب البيت الداخلي للحزب بالإقليم والجهة ووصف قيوح استقلاليي المنطقة بالديموقراطيين ولا مجال فيه لغير الديموقراطيين الذين يجرون وراء تحصيل مصالح شخصية ضيقة ،كما تناول وبالأرقام مجمل النتائج التي حصل عليها الحزب في مختلف الاستحقاقات الانتخابية والتي بوأته المكانة المتميزة من حيث عدد الأصوات أو عدد المستشارين الجماعيين أو رؤساء الجماعات وأعضاء المجالس الإقليمية وغيرها ولم ينف السيد قيوح وجود بعض الخلافات البسيطة التي تقبلها الجميع بروح عالية من الديموقراطية في احترام تام لمبدإ الديموقراطية والنفد البناء يقول السيد قيوح . الى ذلك تناول مؤتمر حزب الميزان بإقليم اشتوكة أيت باها عدة مواضيع مرتبطة بانشغالات الساكنة المحلية كالبناء العشوائي وانعدام الأمن وأراضي الجموع ، ومشكل العطش والتعمير واستفحال الجريمة ...هذا وسجل المؤتمر اجواء مشحونة من طرف مايسمى بالحركة التصحيحية ،واختتم المؤتمر بانتخاب المؤتمرين للمؤتمر الوطني السادس عشر لحزب الاستقلال المزمع عقده بالرباط أواخر يونيو الجاري.