نظمت نظارة الأوقاف سمسرة عمومية لكراء أراضي الحبوس لجماعتي ماسة و سيدي وساي،وقد رفض الفلاحون ما جاءت به الوزارة من تعديلات تخص مدة الكراء و نسبة الزيادة كل 3 سنوات ، خصوصا في هذه الظرفية التي يجتازها الفلاح (الجفاف) و ما تكبده الفلاح اثر الفياضانات التي شهدتها ماسة قبل سنتين في استصلاحه للأرض . كما أن الفلاحة في هذه المنطقة معاشية ،و هذا ما كان موضوع العريضة التي وجهها الفلاحون الى فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بشتوكة ايت باها ، طالبين الدعم و المؤازرة . أثناء السمسرة ، استنكرت الجمعية في كلمتها استهتار الوزارة الوصية ، مستعرضة مشاكل الفلاح ومعاناته و مطالبه العادلة ، لتعلن انسحاب أعضائها مما جعل الحاضرين و الحاضرات ينسحبون بدورهم و يلتحقون للوقفة الاحتجاجية أمام مقر جماعة ماسة ، مكان انعقاد السمسرة .