عادت تنسيقية طلبة بيوكرة للغة التصعيد عبر تنظيم إعتصام مفتوح صباح يوم الإثنين أمام عمالة إقليم اشتوكة أيت باها، ويأتي هذا الإعتصام كخطوة تصعيدية بعد الأشكال النضالية السلمية التي خاضتها، وهي معطى إستراتيجي عميق كان له صدى واسع بين الجماهير الشعبية، مطالبة بحقها العادل والمشروع في نقل جامعي مباشر من وإلى جامعة إبن زهر بأكادير. في ظل هذا التصعيد كرد فعل قوي ومنطقي لإستمرار قرار رفض أي حل ناجع خارج أطروحة الترقيع والمراهنة على الزمن لإطفاء جذوة الربيع الطلابي، أبدت التنسيقية إستغرابها من هذا التماطل اللامفهوم والممنهج في التعاطي مع ملفهم المطلبي المشروع. وفتحت التنسيقية حلقية لمناقشة المقترحات العملية لتفعيل لغة التصعيد وكذا تسطير العلاقات الميدانية مع الهيئات المساندة. وفي سياق هذه الإستمرارية النوعية لكل هذه التراكمات النضالية الإيجابية للحركة الطلأابية، تأمل من السلطات المحلية إتخاذ قرار متفهم وعقلاني يتمخض بعد جس نبض الحركة الطلابية وحجم رهاناتها النضالية، فمطلب التنسيقية مطلب بسيط ولاتعجيزي لا يستلزم إعتمادات مالية ضخمة ولا بشرية إضافية ولا حتى تنازلات معنوية من أي طرف كان، فالخير كل الخير في التعجيل بحل المشكل البسيط مادام حقا إجتماعيا قانونيا مشروعا.ونوهت التنسيقية بالاداء النضالي المتميز لجل الاطارات المساندة والمآزرة لمحطاتها النضالية من التجمع لحاملي الشواهد المعطلين بإقليم اشتوكة أيت باها والجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، وما تحلت به من صمود ومسؤولية منذ تدشين التنسيقية لمسلسل نضالاتها. وقامت التنسيقية بفتح جلسة للدردشة وتنقيح المقترحات العملية التصعيدية فإرتأت بكل ديمقراطية إلى شل حركة حافلة الكاب في محاولة لبعث رسائل واضحة الأبعاد للسلطات المحلية المتماطلة والمراهنة على تمطيط الأزمة، رسالة عبر من خلالها الطلبة عن تصميمهم على مواصلة أشكالهم النضالية وتدشين لأفق تصعيدي جرئ إلى غاية تحقيق مطلبهم العادل والمشروع. تنويه من موقع " اشتوكة بريس " : تنهي إدارة الموقع إلى علم الطلبة الجامعيين المشكلين ل " تنسيقية طلبة بيوكرة " أنها لم توظف الشعار الذي عنونت به مقالا سابقا عن الحركة الاحتجاجية التي خاضها الطلبة الأسبوع الماضي ، ويتعلق الأمر ب : الطلبة الجامعيون ببيوكرى يرفعون شعار " حكومة بن كيران لاطوبيس لاكيران " ، أنه شعار لم توظفه بسوء نية ولا بغرض إلباس احتجاج الطلبة معطفا سياسيا موجها . كما أنها لم تختلق الشعار بل ظلت لوحة مرفوعة ، ضمن أخريات تحمل شعارات الاحتجاج في الوقفة والمسيرة المنظمة ، تحمل الشعار المعني ولم يختره الموقع إلا من باب المتابعة المهنية الصرفة وإعمال قواعد توظيف اللقطات والمشاهد البصرية .والموقع يبقى مفتوحا لكل الأطياف والمواقف والإطارات شرط التقيد بالموضوعية واحترام الآخر والمبادئ العامة .وبه وجب الإعلام .