وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الأربعاء (26 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "مواجهات بين نشطاء حركة 20 فبراير بسبب شعارات ضد رموز الدولة"، و"المعطلون يحاصرون بورصة الدارالبيضاء"، و"وزراء استقلاليون يهاجمون مزوار وجي 8 في اجتماع داخلي"، و"مجلس المنافسة: شركات عائلية تحتكر طبع ونشر الكتاب المدرسي"، و"اختطاف طفل ببركان والمطالبة بفدية"، و"قريبة توني بلير تشبه المغرب بنظام القذافي"، و"الحصانة لم تنقذ برلمانيا بوجدة من الحبي النافذ"، و"مجرمون يستغلون عشيقاتهم في تصيد الضحايا". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن مصالح الأمن ببركان استنفرت جهودها، منذ السابعة من مساء أول أمس (الاثنين)، عند توصلها ببلاغ من أب مكلوم، تعرض ابنه الصغير للاختطاف من أمام منزله. وذكرت أن القضية بدأت عندما كانت أسرة الطفل تجوب الأزقة والشوارع بحثا عن الطفل الذي اختفى في ظروف غامضة، قبل أن يتوصل الأب بمكالمة تعمد مصدرها عدم كشف رقمه الهاتفي، إذ أخبره المتحدث أن ابنه مختطف، وأن عليه دفع فدية مالية لاسترجاعه، كما هدده بسوء مصيره إن أبلغ الشرطة أو أسر لأحد لمضمون المكالمة التي تلقاها. وفي خبر آخر، وجهت لوري بوث، أخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، اتهامات قوية إلى المغرب، وشبهته بالأنظمة الديكتاتورية في رد فعل لها على منع السلطات المغربية مسيرة للسلفيين غير مرخص لها. من جهتها، أفادت "المساء" أن حركة 20 فبراير بالرباط دخلت منعطفا جديدا من الخلافات بين تياراتها، إذ تحول الجمع العام لهذه الحركة، الذي انعقد بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أول أمس الاثنين، إلى حلبة صراع حقيقي بين نشطائها، بعد أن نشأ خلاف حاد بين اليساريين والإسلاميين حول شعارات ثورية ضد رموز الدولة رفعت، خلال مسيرة الأحد، وهي الشعارات التي استهدفت بعضها شخص الملك، إذ في الوقت الذي انتقد المحسوبون على التيار اليساري ما أسموه "عدم التزام جماعة العدل والإحسان بمقررات الجموع العامة، وكذا بالأرضية التأسيسية للحركة، تمسك الإسلاميون بحقهم في رفع الشعارات التي يريدون مادامت الحركة تحمل في طياتها أطيافا سياسية مختلفة. واشتدت حدة الخلاف حين تقدم أعضاء من الحركة بمقترح ينص على نشر بيان باسم الحركة يدين "ما حدث مؤخرا بخصوص رفع شعارات لا تمت بصلة إلى مبادئ الحركة، وكذلك التشديد على الخروقات التي شابت المسيرة الأخيرة، والمتمثلة بالأساس في استعمال عبارات مشينة والتلفظ بكلام بذيء في حق مناضلات الحركة". في هذه اللحظة بالذات، تحولت المشادات الكلامية إلى صراع عنيف وصل إلى حد التشابك بالأيدي والضرب أسفر عن "صفع" نعيمة كلاف، عضو المكتب المركزي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد أن تم نعتها ب "عبارات نابية ماسة بشرفها وكرامتها". وفي خبر آخر، حاصر بعض معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، صباح أمس الثلاثاء، مقر بريد المغرب في وسط الدارالبيضاء ومنعوا من دخول المواطنين إلى مقرها، فيما حاصر بعضهم الآخر مقر البورصة. كما نشرت أيضا أن هجوم حاد على تحالف الثماني "جي 8"، ووزير المالية صلاح الدين مزوار، استأثر على مجريات لقاء داخلي نظمه حزب الاستقلال، يوم السبت الماضي بالبيضاء، وجمع بين قيادات وأطر الحزب. أما "الأحداث المغربية" فأكدت أن النائب البرلماني، والرئيس السابق للجماعة الحضرية بوجدة، سجل بصمته في تاريخ منتخبي المؤسسة التشريعية، كأول برلماني مغربي يتابع قضائيا دون رفع حصانته، حسب مقتضيات دستور يوليوز 2011، ليكون من نصيبه ثمانية أشهر حبسا نافذا. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها أن بعض المجرمين يستغلون عشيقاتهم في تصيد الضحايا.