فاز المنتخب المغربي بثلاث أهداف رائعة مقابل هدف شرف والوحيد لمنتخب تنزانيا. باثرها حصل المنتخب المغربي ببطاقة التأهل لحضور نهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقررة مطلع السنة القادمة، بالغابون وغينيا الاستوائية. ودالك حدث بملعب مراكش الجديد، مساء الأحد، برسم الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الإقصائية الرابعة، المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2012. فكان اللقاء مر في ظروف جيدة ومشجعة بحضور جماهير كثيفة من كل أنحاء المغرب وكدالك من كل أنحاء العالم بحيث شاركت الجالية المغربية المقيمة في الخارج بتشجيع المنتخب الأسود ومن بينهم لاعبين من الجالية. ففي الدقائق الثلاث الأولى محاولة الأولى تاعرابت المقيم بالديار الانكليزية والثانية الخامسة ببوصوفا المقيم بالديار الروسية والبلجيكية سابقا والمحاولة الثالثة والرابعة لسعيدي المقيم بالديار الهولندية . بحيث في نفس الدقائق سجل المنتخب الجزائري الهدف الأول على نظيره منتخب إفريقيا الوسطى . فكان إيقاع المنتخب المغربي مرتفعا بحيث أمطار من المحاولات من أجل التهديف التي حاول الأسود تسجيلها وترجمتها لأهداف و التي لم يحالفها الحظ في دالك. وفي الدقيقة السابعة أول ضربة خطئ لصالح بوصوفا وبعد دالك كان التركيز في التمريرات القصيرة والسريعة بحيث عجز المنتخب المنافس من لمس الكرة لمدة طويلة في الشوط الأول . فكانت المحاولة التسجيل الضائعة بدأت بتمريره محكمة من سعيدي إلى تاعرابت وحولها بدوره إلى اللاعب الخلجة وضربة قوية تمر فوق المرمى . وفي الدقيقة 13 دربة مقص فريدة في المباراة بفضل اللاعب العطية بعد ضربة من الكوثري بالرأس التي اعترضتها العارضة . و في الدقيقة 14 أول ضربة لمنتخب تنزانيا وفي نفس الدقيقة أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم للاعب للمنتخب تنزانيا وبعدها مباشرة أول تسلل لسعيدي. ومن تاعرابت تمريره محكمة لبوصوفا إلى الشماخ ليوقع هدا الأخير أول هدف للمنتخب في الدقيقة 19 التي هزة أدراج الملعب في أوساط الجماهير المشجعة للمنتخب المغربي . و جاء ت محاولات كثيفة من كل من بوصوفا والسعيدي و تاعرابت و القادوري و بنهده في الدقائق 27 و 29 30و32 إلى أن زارت الكرة شباك المنتخب التنزاني ولم تحتسب بسبب شروط ضد الشماخ في الدقيقة 38 . وتلقت شباك المنتخب الوطني هدف في الدقيقة 40 بتسديدة مباغت للحارس المنتخب المغربي مما أربك الجمهور والتشجيع في أوساط الجمهور الحاضر. ومع بداية الشوط الثاني واصل "أسود الأطلس" ضغطهم بغية تسجيل هدف ثان، وتمكن تاعرابت من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي بعد ضربة خطأ سددها بدقة لاعب كوينز بارك رينجرز في الدقيقة ال68. وأقدم بعدها الناخب الوطني غيريتس على تغيير تاعرابت في الدقيقة ال70 من أجل إرباك المنتخب المنافس وتغير التكتيك المتبع في الشوط الأول ولم يعلن الحكم في الدقيقة 81 عن ضربة جزاء لصالح سعيدي. وأقدم بعدها الناخب الوطني غيريتس على تغيير ألسعيدي ودخول الأحمدي في الدقيقة ال84 وتغيير الشماخ باللاعب فتاح في الدقيقة 90. وفي الدقيقة نفسها أختم اللاعب بوصوفا سلسلة الأهداف بهدف مميت لمنتخب تنزانيا لتأتي بعض المحاولات للمنتخبين في إضافة أهداف في الوقت بدل الضائع غير أن الحظ لم يحالف الطرفين لتستقر النتيجة بثلاث أهداف مقابل هدف لصالح المنتخب المغربي بعد صفارة الحكم الذي كان في مستوى اللقاء. وينتصر المنتخب المغربي اللذي يحتوي على أسود يشرفون الجمهور المغربي وكدالك الجالية المقيمة بالخارج التي خرجت بكل عفوية إلى الشوارع بكل المدن البلجيكية للتعبير عن فرحتهم للاعبيهم من الجالية اللذين مثلوهم أحسن تمثيل و أهدوا الفوز للجمهور المغربي المتعطش للفوز والألقاب. فحسب استطلاع للرأي بين الجالية المقيمة بالخارج فان النتيجة اعتبرها البعض رسالة قوية للمسئولين المغاربة بأن المغرب بحاجة إلى الجالية في كل الميادين وأن الجالية مستعدة لتضحي بكل شيء من أجل رفع العلم الوطني عاليا في كل الميادين من أجل مغرب رائع .