تظاهر عشرات من سكان حي أزرو أمام دائرة أمن حي أزرو أيت ملول في وقفة احتجاجية مساء يوم السبت الأخير ،منددين بتردي الوضع الأمني واتهام مصلحة الأمن بالرشوة والمحسوبية، وسوء الخدمات الإدارية التي تتسم بها المصلحة الأمنية على حسب تعبيرهم . و تزامنت الوقفة التي حضرها ما يقرب 160 شخص ،يمثلون مختلف الأعمار مع حملة واسعة النطاق تقوم بها الأجهزة الأمنية بالزي الرسمي والمدني والسلطة المحلية وأعوانها /الشيوخ والمقدمين والقوات المساعدة/ بثلاثة سيارات ،على مدار الأسبوع إلى حدود تنظيم الوقفة. . وغاب عن الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرق تنسيقية أحياء أزرو كما يشير البيان الذي توصلت التجديد بنسخة منه ،جمعيات المجتمع المدني و الهيئات النقابية والسياسية ، في حين تم تسجيل حضور لبعض كوادر العدل والإحسان . وحول سؤال عن أسباب الوقفة ، مادام رجال الأمن ماضون في حملة واسعة النطاق مند ما يقرب من أسبوع، أجاب هدا المنظمين أن السكان بحاجة إلى إجراءات وقائية وليس علاجية ،وأضاف نفس المتحدث انه لا جدوى من حملات أمنية بعد أن أسرق أوأقتل ،لكن المفيد في هدا الإطار يقو ل ذات المتحدث ان تكون هناك إجراءات أستباقية قبل وقوع الحوادث . وتعليقا على ماحدث أكد فاعل جمعوي ومهتم بالشأن المحلي، فضل عدم ذكر اسمه ،أن الوضع الأمني لا يصنف في الانفلات الأمني ،لكن تكرر حالات الاعتداءات تندر بالخطر، وتستوجب إجراءات استباقية ،كما أضاف نفس المتحدث أن الخدمات الإدارية بدائرة الأمن بحاجة إلى تحسينها اد لا يعقل أن ينتظر المرء ساعات حتى يأتي رئيس الدائرة ليتسلم ملف شهادة سكنى، وزاد ذات الشخص، أن توفير الموارد البشرية الكفؤة، ومستلزمات الاشتغال ضروري في كل مقاربة أمنية وخدماتية . وجاءت الحملة الأمنية بعد أن تقدم رئيس جمعية نسمة إلى عامل المدينة بشكاية شفهية حول تردي الوضع الأمني بالحي ،وهو الأمر الذي أثار حفيظة العامل، فوعد هدا الأخير رئيس الجمعية المذكورة بالقيام بجميع الإجراءات حتى يعم الأمن الحي حسب تعبير رئيس الجمعية، وهو ما وقع بالفعل مساء اليوم التالي بحيث انه تم استنفار الأمن الإقليمي والمحي والسلطة المحلية من اجل استتباب الأمن بالحي.وتم التحقيق مع عشرات من المشتبهين الدين تم إخضاعهم للاستنطاق ويذكر أن الأسبوع الماضي عرف حالات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ،وجريمة قتل بسبب نزاعات عائلية ، واعتراض وتهديد بالسلاح الأبيض العاملات في وقت مبكر من الصباح .