أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية جزئية في صفوف رجال السلطة المحلية ، شملت قيادات ودوائر وباشويات ومقاطعات إدارية بعدد من مدن المملكة في إطار سياسة اللامركزية والتمركز، وتحديث الإدارة الترابية ، بغية تحقيق التنمية المنشودة على المستويين المحلي والإقليمي . وهكذا ، على مستوى عمالة اشتوكة أيت باها ، همت الحركة إخراج الباشا السابق لمدينة بيوكرى والذي تم إلحاقه بالعمالة مباشرة بعد أحداث العشرين من فبراير الماضي ، فتم تعيينه باشا كلميمةبإقليم الراشيدية ، في حين تمت تزكية الباشا الحالي للمدينة والذي كان مكلفا بتدبير شؤونها مؤقتا ، رسميا بالمدينة . وانتقل القائد السابق لإمي مقورن بنفس الصفة إلى مدينة مراكش ، وهو الذي تمت إحالته بدوره على مصالح عمالة الإقليم في وقت سابق ، ليحل محله في سياق الحركة الحالية قائدا قدم من عمالة شيشاوة ، كما شملت الانتقالات الأخيرة قائد أيت باها الذي عين بنفس الصفة بإقليمالحوز ، وحل محله رجل سلطة برتبة قائد من تاونات ، وبنفس الصفة كذلك ، انتقل قائد إداوكَنيظيف إلى إقليمالقنيطرة ليعوض بقائد خريج الفوج الأخير من المعهد الملكيللإدارة الترابية . و لأول مرة بأيت باها تم تم فك الارتباط بين الباشوية و الدائرة ، وفي هذا الصدد تمت ترقية قائد بإقليمالعرائش إلى رئيس دائرة بأيت باها ، وتعيين باشا من منطقة جرادة بنفس الصفة على رأس باشوية أيت باها ، كما انتقل بنفس الصفة قائد أيت وادريم إلى إقليمبني ملال ليحل محله قائد من إقليمشيشاوة . ولأول مرة كذلك ، يتم تعيين قائدين على رأس المقاطعتين الحضريتين : الأولى والثانية لمدينة بيوكرى ، وهما من خريجي الفوج الأخير للمعهد الملكي للإدارة الترابية . وستحتضن في الأيام القليلة القادمة القاعة الكبرى لعمالة الإقليم مراسيم حفل تنصيب رجال السلطة الجدد وتوديع المنتقلين .