ظهر البناء العشوائي، و التقسيم الغير القانوني - التجزيء السري- بدوار إسحنان التابع لجماعة و قيادة بلفاع سنة 1995، حينها تدخل مجموعة من السكان لدى السلطات المحلية لمنع تلك البنايات التي تهدد الانسجام العمراني وتخلق اختلالات واسعة في مختلف المجالات، لكن و بطرق معروفة، ساهمت لوبيات على إنشاء حي بإميكيز وإخراجه للوجود، لم يستفد هذا الحي من التغطية الكهربائية و الإيصال بشبكة الماء الصالح للشرب، إلا بعد مرور حوالي ست سنوات... وبنفس الأسلوب، أقدم مجموعة من الأفراد المجهولين ببناء صناديق من الاسمنت والياجور، دون اعتماد معايير البناء المنظم،ودون سلوك المساطر القانونية بهذا الخصوص. و لدى استفسارنا في القسم التقني بالجماعة القروية لبلفاع تبين أن المعنيين لم يرتادوا هذا القسم أبدا...و الغريب أنهم استفادوا من عدادات الماء الصالح للشرب من جمعية محلية دون مراعاة الوثائق الضرورية المطلوبة لوضع مثل هذه التجهيزات، و دون إبداء أي تنسيق مع مصالح الجماعة القروية صاحبة الاختصاص. ويقول العديد من السكان إنهم حوصروا من كل الجوانب، خاصة في ممارسة الفلاحة التي تعد مصدر عيشهم، ذلك بحرمانهم من حق الحفر و تعميق الآبار و بالتالي إعدام فرص الشغل.. بالإضافة إلى حرمانهم من تراخيص البناء المنظم... بنايات مجاورة لنقطة الماء التي تزود الدوار والتي تعتمد أساسا على المطامر للصرف مقصورة الصلاة خاصة بالنساء تزاحمها عشوائية البناء خطر التجزيء السري على حساب الأراضي الزراعية حي إميكيز العشوائي نموذج من العشوائية صورة تبين سور المقبرة بجانبه بناية عشوائية أقيمت في ليلة واحدة عشوائية في ايصال الماء لبناية عشوائية .