تمكن الشرطة القضائية التابعة لولاية امن أكادير من إلقاء القبض على المختص في اغتصاب النساء والطالبات اللواتي يعشن وحيدات في شقق تابعة للمركبات السكنية بحي السلام باكادير، بعد تلقي المصالح الأمنية لشكايات تفيد تعرض المشتكيات للاغتصاب والسرقة بنفس الطريقة. هذا، ويعمد الجاني الذي اختار المركبات السكنية لممارسة نشاطه الجنسي، إلى ترصد النساء والطالبات بالخصوص اللواتي يشعن مستقلات ووحيدات فينقض عليهن مباشرة بعد عند فتح أبواب شققهن، فيقوم بإغلاق فمهن ووضع سكين على عنقهن مستعملا عبارات التهديد بالقتل حين تهم إحداهن بالصياح او الاستغاثة، فيقوم بعدها بالتفرغ لاغتصابهن، وسلبهن ما يعثر عليه في الشقة من حلي ومجوهرات ونقود وهواتف وحواسيب محمولة وتجهيزات إلكترونية خفيفة وغالية الثمن. من نماذج الطالبات اللواتي سقطن في حبال المعتدي الطالبة ايمان ذات العشرين من عمرها، والتي تعيش مستقلة بشقة بأحد المجمعات السكنية المذكورة، ترصد خطواتها خطوة خطوة منذ ولوجها باب العمارة، فما أن فتحت باب الشقة التي تكتريها، حيث حتى أسرع بإغلاق فمها، وبحركة سريعة عمد إلى اخراج سكين كبير واضعا إياه على عنقها وادخلها بسرعة الى بيت النوم ليشرع في الافتتان بالعبث بجسدها، ولم ينته الموضوع عند الحد بل قام بسلب كل مجوهراتها وما عثر عليه من نقود وهاتف محمول لم تفرح به كثيرا بعد اقتنائه بمبلغ 3000 درهما. نفس السيناريو تكرر مع الطالبتين نجوى، وعزيزة واللواتي دخل عليهن شققهن، لكنهن ولحسن الحظ قاومتا ولم تتعرضا للاغتصاب، لكن بالمقابل سلب حليهن وبعض التجهيزات الإلكترونية الخفيفة إضافة إلى حاسوب محمول. سيناريو آخر، لجأ به المتهم (28 سنة) ذو السوابق العدلية والمختص في الانفراد بالوحيدات، وهو استدراج بعض النساء للهوامش المظلمة في المركبات السكنية نفسها حيث يعمد بكل بساطة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض الى سلبهن ما يحملنه معهن عليه من حلي وهواتف وأموال. يذكر، ان الجاني الذي تم توقيفه بحر الأسبوع الماضي ببيته بحي تيكيوين، عثر بحوزته على مجموعة من المسروقات من تجهيزات كهربائية وحلي وحاسوب وهاتف محمول ومبلغ 10 الاف درهم وغيرها. وقد أحيل على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير بعد اعترافه بالمنسوب اليه.