تحولت زيارة عائلة من مدينة أكادير لأحد أقربائها بحي قصبة الطاهر بمدينة أيت ملول إلى مأساة حينما تركت هذه العائلة وراءها رضيعا في شهره السادس بالحي المذكور ، إذ أدى سقوط أطراف من السقف على رأس الضحية إلى قتله في الحال ، ورغم حضور رجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمن إلا أن سيارة نقل الأموات هي التي تكفلت بنقل الضحية لكونها فراقت الحياة في الحال . وبهذا الحادث يعود من جديد مشكل المنازل الآيلة للسقوط بمدينة أيت ملول ككل ، والتي يتحمل فيها أصحابها الوزر الأكبر لكونهم يعلمون جيدا أن بعضها غير صالح للسكن أو تبدو عليه آثار تشققات ولكن الحاجة وقصر ذات اليد يجبرهم على المغامرة بأرواحهم التي تصبح في بعض الأحيان أرواح الغير كما حدث للرضيعة .