جريا على سنة انسانية تربوية ، دابت عليها مؤسسة الاعمال الاجتماعية لرجال التعليم مند امد ليس بالقصير، على تكريم ثلة من رجالات ونساء التعليم ،على مختلف الوظائف المهنية التربوية والادارية والخدماتية لقطاع التعليم المدرسي بنفود تراب النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة انزكان ايت ملول ، حيت شهد احدى فضاءات الحفلات والاعراس بطريق انزكان ايت ملول ، حفلا تكريميا يوم الاحد 20 ماي2011لتتويج متقاعدين عربونا على عطاءاتهم وتتويجا لمسيرتهم التربوية التعليمية خدمة لابناء وبنات هذا الوطن ، وبالتالي تناوب على منصة الخطابة كلمات في حقهم كان ابرزها كلمة الاستاذ موح لطيف والتي تركت اترا عميقا في نفوس الحضور والمحتفى بهم ، لما لها من شحنة انسانية نبيلة كانت بمثابة اكليل رصع هامات المحتفى بهم من اسرة نساء ورجال التعليم المحتفى بهم ، كما تخللتها فقرات موسيقية من ابذاع التلاميد وتلميدات نادي الابداع الفني بتانوية احمد المنصور الدهبي والتي بالمناسبة احرزت على الصعيد الوطني على الجائزة الثانية للمجموعات الصوتية ابهرت الحشود التي حضرت من مختلف اقاليم الجهة من نواب للوزارة ومسؤولي مؤسسات الاعمال الاجتماعية لرجال التعليم ، اقليميا وجهويا ووطنيا ،ليرسموا لوحة فنية رائعة جددوا خلالها عربون وفائهم وتظامنهم وتلاحقهم بغية الحفاظ على هذا الموروث النبيل بين مختلف مكونات المجتمع المدني والمجتمع المدرسي فيى ابهى حلله ،المتمثل اساسا فيما ابدعته حناجر ابناء وبنات تانوية المنصور الذهبي الاعدادية،التي خلخلت وحلحلت شعور الحضور المتميز من نخب متنوعة للمجالس الجماعية والاسرة الاعلامية لمنابر اليكترونية وورقية واذاعة مسموعة . اجل لقد كان هذا العرس الاحتفالي البهيج في تنظيمه واعدادة وتسييره تحت اشراف الحنجرة الدهبية للاستاد عبد الرحيم اخراز وبمعية الجندي الخفي الذي لا يكل ولا يمل الاستاذ حسن بن شطابر دينامو العمل الاجتماعي التربوي لقاطرة المشهد التربوي الاداري بعمالة انزكان ايت ملول . مثل هذه المبادارات تعتبر من خصوصيات مدينة انزكان وتفردها على الصعيد الجهوي وهذا راجع بالاساس الى التدبير التشاركي المحكم للفعاليات التربوية والاجتماعية التي تقود السفينة التربوية الى شاطئ الامان المتمثل في الجوائز الثقافية والرياضية والفنية التي يحصدها المتعلمون والمتعلمات سواء على الصعيد الجهوي او الوطني .