اقتحم تجار بمدينة انزكان اليوم الجمعة القاعة التي كان مقررا أن تحتضن أشغال الدور العادية لشهر ابريل للمجلس البلدي لانزكان، وقاموا بمحاصرتها في أجواء مكهربة لازمها السب والقدف والشتم والتدافع وهو ما نتجت عنه حالات من الإغماء في صفوف التجار، نقلتها سيارات الإسعاف على وجه العجل إلى المستشفى الإقليمي. التجار الثائرون رفعوا شعارات قاسية جدا لعل أبرزها “ارحل يا رئيس”، ” الرئيس ياشفار”، وغيرها، وقرروا منع الرئيس من الخروج من البلدية، لكن تم إخراجه في آخر لحظة من طرف القوات المساعدة من الباب الخلفي عبر الممر التحتي للبلدية، وقام التجار بملاحقته، لكن تمكن من الهروب تحت حراسة أمنية مشددة. وكان تجار مدينة إنزكان ل: سوق الثلاثاء، الجملة، المتلاشيات، القطاعات الغير المهيكلة، دخلوا منذ أمس الخميس في إعتصام لمدة 48 ساعة في باحة مقر الجماعة وذلك إحتجاجا على ما سموه الطريقة التي يتعامل بها المجلس البلدي مع ملفاتهم المطلبية، التي لم تبرح مكانها رغم الوعود التي تم تقديمها سواء من طرف السلطات أو المنتخبين . وكانت مسيرة للتجار قد جابت أهم شوارع المدينة أمس الخميس، وحطت الرحال بباحة مقر الجماعة، وهناك تم نصب خيام قضوا فيها التجار ليلة أمس الخميس/الجمعة كتعبير عن سخطهم وتدمرهم وعدم قبولهم للطريقة التي يدبر بها ملف الأسواق بالمدينة من طرف المجلس والسلطات، مؤكدين بأنهم سيستمرون في إعتصامهم إلى يوم غذ السبت.