في بيان أعلنوا فيه عن التوقف عن أداء المستحقات الكرائية والضريبية: تجار اكادير يتهمون مافيات قوية بإدارة الباعة المتجولين. اعلن تجار مدينة اكادير عن توقفهم عن أداء المستحقات الكرائية والضريبية، وتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية وإضرابات مختلفة على خلفية ما سموه استفحال ظاهرة الباعة المتجولين بمدن المنطقة والتي استفحلت في كل مكان و زحفت على الشوارع والأزقة وبجوار المساجد، وأضاف بيان التجار الصادر عن عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأكادير أمس الجمعة على اثر اجتماع لجنة التجارة الذي حضره بالإضافة إلى أعضاء اللجنة ممثلو الإطارات الجمعوية للتجار، أضاف بأن هناك مافيات قوية تدير الأسواق العشوائية و مجموعات منظمة تقوم بالترامي على ألملك العمومي والخاص وتجزئته إلى مربعات وتوزيعها على أشخاص معينين. هذا، واستنكر التجار انتشار ما سموه الفوضى وطالبوا بحماية حقوق التجار المنظمين الذين يعانون عددا من المشاكل البنيوية والظرفية، وطالبوا في هذا الإطار بعقد لقاء عاجل في الموضوع مع السيد الوالي والسادة العمال ورؤساء المجالس الجماعية من اجل إيجاد الحلول المناسبة للظاهرة، مؤكدين انه في حال ما لم تلب مطالب التجار، فإنهم سيسلكون جميع الأشكال النضالية التي يكفلها القانون. جدير ذكره أن مجموعة من الفضاءات والمرائب والشوارع ترامى عليها باعة متجولون، ومنهم من استغلها لإعادة بيعها بمبالغ بلغت بحي الهدي مثلا 3000.00 درهما، كما أساءت هذه المواقع إلى جمالية ورونق عدد من الأحياء بمدينة تعرف بالمدينة السياحية الرائدة، لكن السؤال المطروح الذي لم يعثر على جواب شافي عنه، هو ما موقع الجهات الوصية والسلطات المعنية من هذا الذي يجري؟ ولماذا لم تتدخل لوضع حد لهذا النزيف الذي ستكون تداعياتها ثقيلة على مستقبل وجمالية مدينة الانبعاث.