إحتضنت مدينة الدشيرة الجهادية، عمالة إنزكان أيت ملول، في الفترة ما بين 04 إلى 10 أبريل 2011، الأيام الربيعية الأولى، وذلك تحت شعار:"الديمقراطية أساس بناء مغرب الغد". وقد تضمن البرنامج العام لهذه الأيام، مجموعة من الأنشطة ذات الطبيعة الإجتماعية و الثقافية و الحقوقية و السياسية، حيث ثم تنظيم معرض ثقافي أمازيغي طيلة أيام الأسبوع بمقر جمعية "إمال" الدشيرة، كما ثم تنظيم ورشتين هامتين، الأولى حول: "تقنيات العمل الصحفي" أطرهما كل من: الصحفي الحسين أرجدال مدير مكتب جريدة أخبار اليوم المغربية بأكادير و الصحفي أحمد موشيم مراسل جريدة "عيون الجنوب" بأكادير، و إستفاد من هذه الورشة أزيد من 50 مشاركا يمثلون المؤسسات التربوية و جمعيات المدينة، أما الورشة الثانية فتتمحورت حول:"الديمقراطية و حقوق الإنسان" سيؤطرها ثلة من الأساتذة و الحقوقيين و على رأسهم الحقوقي التيجاني الحمزاوي. كما ثم خلال هذه الأيام الربيعية الأولى من نوعها، عقد لقاء هام حول:"آفاق العمل الجمعوي بمدينة الدشيرة الجهادية" التي عرفت نقاشا واسعا بين مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمدينة، حيث إجتمع الحاضرون حول الأوضاع المتردية التي أصبحت تتخبط فيه الساحة الجمعوية بالمدينة مقدمين حلولا لتجاوزها. واختتمت هذه الأيام الربيعية بمائدة مستديرة حول:"الشباب و المشاركة السياسية" و التي شارك فيها مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، و الهيئات السياسية من أحزاب و شبيبتها، و حركة 20 فبراير موقع أكادير، و عدد من ممثلي الحركات الإسلامية، فضلا عن فعاليات محلية و جهوية و وطنية... الجدير بالذكر، أن هذه الأيام الربيعية، نظمت من طرف جمعية إكروماعي، جمعية أوسمان و جمعية إمال الدشيرة، التي تتوخى من هذه التظاهرة "تنشيط المدينة خلال هذه الفترة، و السعي إلى خلق أنشطة و برامج تتماشى مع المرحلة الراهنة..." كما تهتم هذه الجمعيات ب"القضايا التي تنصب في جوهر البديل الذي تطالب به الجماهير من أجل تحسين ظروف عيشها و ضمان كرامتها..." و سعت الجمعيات الثلاث المنظمة إلى " تحقيق الأهداف التي سطرتها، و التي جاءت حسب قناعات كل جمعية بحكم تقارب أهدافها العامة و اشتغالها في نفس الدائرة".